”حرية التعبير في خطر: مصير يوتيوبر صنعاني مجهول بعد اختطافه من قبل الانتقالي”

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

لا يزال مصير اليوتيوبر اليمني الشهير محمد الشيشان مجهولًا بعد اختطافه في مدينة عدن جنوبي اليمن قبل أيام.

ويعد الشيشان، الذي ينحدر من محافظة البيضاء ويقيم في صنعاء، أحد أشهر ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُعرف ببرنامجه المسابقاتي على منصة يوتيوب.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي هي من قامت باختطاف الشيشان، وذلك لعدم حصوله على ترخيص من قبل ما يسمى بـ "الهيئة الوطنية للإعلام" التابعة للمجلس.

ولم تُصدر أي جهة رسمية أي بيان حول واقعة اختطاف الشيشان، بينما تواصل عائلته وأصدقاؤه البحث عنه ومناشدة الجهات المعنية بالتدخل لمعرفة مصيره.

وتُعد حادثة اختطاف الشيشان حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون والناشطون في اليمن، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها جماعات مسلحة.

مطالب بالإفراج عن الشيشان

طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج الفوري عن اليوتيوبر محمد الشيشان، واصفين اختطافه بأنه "جريمة وانتهاك لحرية التعبير".

كما دعت منظمات حقوقية محلية ودولية إلى فتح تحقيق في واقعة اختطاف الشيشان، وكشف ملابساتها، وتقديم الجناة إلى العدالة.

مخاوف من تصاعد الانتهاكات ضد الإعلاميين

تُثير حادثة اختطاف الشيشان مخاوف من تصاعد الانتهاكات ضد الإعلاميين والناشطين في اليمن، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.

ويُعاني الإعلاميون في اليمن من مضايقات وتهديدات واعتقالات من قبل مختلف الأطراف المتصارعة، مما يشكل خطراً كبيراً على حرية التعبير والصحافة في البلاد.

0 تعليق