مواقف لبنانية بعد مجزرة الهبارية: المقاومة الخيار الوحيد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دان النائب ملحم الحجيري  في تصريح، المجزرة المروعة والبشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء في حق المسعفين والفريق الطبي في مركز لجهاز الطوارئ والإغاثة الإسلامي في بلدة الهبارية”. وأكد “ان رد المقاومة على مجزرة الهبارية آت ولن يفلت العدو من العقاب على مجزرته هذه وعلى تماديه في استهداف المدنيين والمسعفين والطواقم الطبية وفرق الانقاذ، وسيدفع الثمن غاليا”. وتقدم النائب الحجيري بأسمى آيات التعازي والمواساة من عوائل شهداء مجزرة الهبارية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

كرامي 
و كتب رئيس تيار” الكرامة “النائب فيصل كرامي عبر منصة “اكس”: “يصرّ الكيان الصهيوني يومياً ولأكثر من ستة اشهر على اظهار دمويته واجرامه وارهابه وهمجيته وارتكابه المجازر دون اي رادع في غزة وفي جنوب لبنان، وهو يرتكب فجر اليوم مجزرة جديدة في الجنوب ذهب ضحيتها كوكبة من ابناء الهبّارية”.

‏وأضاف :”نحن اذ نتقدم بالتعزية القلبية من ذوي شهداء ⁧‫مجزرة الهبّاريّة‬⁩، المسعفين الابطال العزّل في الجمعية الطبية الاسلامية الذين كانوا يؤدون واجبهم الانساني والوطني في الجنوب، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين، فإننا نؤكد على الصمود في وجه آلة القتل الاسرائيلية، التي لا ينفع معها سوى القوة”.

الاتحاد

و اكد “حزب الاتحاد”، في بيان، ان “الاعتداءات الصهيونية المتواصلة تشكل دلالة قاطعة على ان العدو الصهيوني يهدف الى ارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين ومنازلهم وممتلكاتهم لتفريغ الجنوب من اهله وإضعاف مقاومته”.

واشار الى انه “منذ بداية طوفان الاقصى يتعرض الجنوب وبشكل متكرر للاعتداء الصهيوني، ومنها بالامس الاستهداف الارهابي لمركز جمعية الاسعاف اللبناني في الهبارية في جريمة ارهابية تضرب عرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، لتضاف الى سجله الاجرامي المعهود في ظل الصمت العربي والتخاذل الدولي عن التحرك الجدي لوضع حد لتلك الممارسات الصهيونية من غزة الى لبنان”.

وقال البيان: “اذ يدين حزب الاتحاد ويشجب هذه المجزرة، يدعو الى تقديم شكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم الدولية لوضع حد لعدوانه السافر. الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل للجرحى”.

أصدقاء الاسير يحيى سكاف

وتوجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان” بأحر التعازي و التبريكات من عوائل شهداء المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق شبان عزل من طواقم الجمعية الطبية الإسلامية الذين يقومون بواجبهم الإنساني في بلدة الهبارية جنوب لبنان”. واعتبرت أن” الجرائم و المجازر التي يرتكبها العدو تمثل صورته الحقيقية أمام مرأى العالم أجمع، حيث لم يعد باستطاعة أي من الدول الداعمة للكيان الصهيوني تلميع صورته كما كانوا يفعلون سابقاً، لأن ما يقوم به جيش العدو الصهيوني يثبت إنه جيش فاشي من خلال ارتكابه المجازر اليومية بحق المدنيين من الأطفال و النساء و الشيوخ و بحق طواقم الإسعاف و المستشفيات و الصحفيين في مخالفة لكافة الشرائع و القوانين الدولية”.

و أكدت  أن “عدم تحقيق العدو أي انجاز عسكري على أرض المعركة في غزة و جنوب لبنان يدفعه إلى الجنون أكثر، لأن صورته الوهمية التي حاول إخفائها عن جمهوره قد أظهرتها المقاومة على حقيقتها، و إن جريمة الهبارية دليل على إرتباك العدو و هزيمته بمواجهة المقاومين حيث يسعى إلى إستغلال أي هدف يقصفه في سبيل دعايته الكاذبة التي كشفها الرأي العام العالمي الذي لم تعد تنطوي عليه روايات العدو، حيث بتنا نشاهد يومياً التحركات في معظم العواصم الغربية دعماً للشعب الفلسطيني و رفضاً للعدوان المتواصل على أهلنا في قطاع غزة”.

واكدت ان” كل ما سيحاول العدو القيام به لن يصل إلى نتيجة أمام صمود المقاومين و إستبسالهم في كافة ميادين المعركة، كما سيزيد كل الشرفاء تمسكاً أكثر فأكثر بالمقاومة كخيار وحيد لتحقيق الإنتصار الذي بات قريباً”.

 حركة “الأمة”

ودانت حركة “الأمة” في بيان، “المجزرة الوحشية التي اقترفها العدو الصهيوني بحق الطاقم الطبي والمرضى في مركز الجمعية الطبية ‌‏الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من ‏المدنيين”، وقالت: “هذه المجزرة تضاف إلى سجل العدو الأسود، والمجازر المروّعة التي يرتكبها ضد أهلنا في الجنوب، واستمرار لحرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة. هذه المجزرة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنة تطارده”. واعتبرت أن “شراكة بعض الدول العربية للصهاينة بعد كل هذه الدماء، خيانة للأمة وطعنة غادرة في ظهر محور المقاومة والقضية الفلسطينية”.

وختمت مقدمة “خالص العزاء والمباركة إلى الجماعة الإسلامية وعوائل الشهداء”، سائلة ‏الله أن “يمنّ عليهم بالصبر وعظيم الأجر والثواب وأن يمنّ ‏على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل”.

التوحيد

واستنكرت أمانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان، المجزرة التي ارتكبتها “إسرائيل” في حق الطاقم الطبي والإغاثي للجمعية الإسلامية الطبية في بلدة الهبارية.
ووصف البيان المجزرة ب”الارهابية” التي تأتي “استكمالا لسجل “إسرائيل” الحافل  بالاجرام واستهداف الأبرياء في لبنان وغزة”، مضيفا :”اننا إذ ندين هذا العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مجموعة من المسعفين يقومون بواجبهم الانساني والطبي نضع هذه الجريمة النكراء بعهدة الدولة اللبنانية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم شكوى امام المنظمات الدولية والاقليمية لادانة العدو الإسرائيلي على هذه المجزرة، وتحميله كامل المسؤولية عنها”. وتقدم البيان من جمعية الإسعاف اللبنانية ومن ذوي الشهداء المسعفين بخالص التعازي، مؤكدا “وقوف حزب التوحيد العربي إلى جانبهم في هذا المصاب”.

البزري 

 ودان النائب عبد الرحمن البزري في بيان ” العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الإسرائيلي مساء أمس في مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية ،ما أدّى إلى دمار المركز وسقوط شهداء من الطاقم الطبي والمرضى”، معتبراً أن “هذا العدوان الإجرامي يُضاف إلى قائمة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة والضفة والجنوب اللبناني”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق