تُعتبر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تشمل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من ضمن أثرى دول العالم نظرًا لثرواتها النفطية الضخمة و جاء ذلك بعد الكشف عن مكمن نفطي هائل في إحدى هذه الدول، وبفضل هذا الاكتشاف الهام يحتمل أن تتحول الدولة المذكورة إلى واحدة من أكثر دول العالم ثراءً، بل قد تتخطى في ثروتها دول الخليج الأخرى هنا سنستعرض التفاصيل المتعلقة بالدولة المعنية وكيف سيؤثر هذا الاكتشاف النفطي على اقتصادها.

في أي بلد تم العثور على آبار للبترول؟

يشكل البترول عنصراً رئيسياً تعول عليه الكثير من البلدان في قطاعها الصناعي، وتتصدر فنزويلا الدول من حيث الاكتشافات النفطية الضخمة، مما يجعلها من أبرز الدول المصدرة للنفط و يقدر الاحتياطي النفطي في فنزويلا الذي يمكن استغلاله بثلاثة مليارات برميل، لكن معدل الإنتاج اليومي يقارب السبعمائة ألف برميل فحسب، وهو مستوى إنتاج متواضع بالمقارنة مع دول أخرى و تمر فنزويلا بأزمة اقتصادية قاسية بسبب ضعف الاستثمار وقصور البنية التحتية المتوفرة، علاوة على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2019 والتي أثرت سلباً على اقتصاد الدولة وأشار صندوق النقد الدولي إلى إمكانية تحول فنزويلا إلى إحدى أغنى الدول في العالم، والمساهمة في تحقيق نمو اقتصادي كبير إذا ما تم السماح لها باستخراج النفط دون معوقات.

الدول الرئيسية التي تنتج كميات هائلة من النفط

عادةً ما يُشار إلى النفط بأنه “الذهب الأسود” نظراً لأهميته البالغة في قطاعات الصناعة المختلفة و أبرز الدول التي تُساهم في إنتاج النفط بكميات ضخمة تشمل المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية العراق، كندا، جمهورية الصين الشعبية، البرازيل الفيدرالية، والاتحاد الروسي.