المملكة تعزز مكانتها على مؤشر «كيرني» لثقة الاستثمار الأجنبي المباشر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة تعزز مكانتها على مؤشر «كيرني» لثقة الاستثمار الأجنبي المباشر, اليوم السبت 6 أبريل 2024 08:52 مساءً

المملكة تعزز مكانتها على مؤشر «كيرني» لثقة الاستثمار الأجنبي المباشر

نشر في الرياض يوم 06 - 04 - 2024

2069031
واصلت المملكة العربية السعودية تحقيق إنجازات متتالية في مشهد الاستثمارات العالمية، حيث ارتفعت 10 مراكز لتحتل بذلك المركز الرابع عشر على مؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2024 الصادر عن شركة "كيرني"، ويُقدم مؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر، في نسخته السادسة والعشرين، دراسة قيّمة لفهم توجهات المستثمرين حول تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال السنوات الثلاث القادمة. وتسلط نتائج هذا العام الضوء على مدى فعالية الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة لتعزيز جاذبيتها كوجهة استثمارية مميزة للمستثمرين العالميين.
فضلاً عن ذلك، يُظهر موقع المملكة العربية السعودية الجديد على مؤشر الأسواق الناشئة، الذي أطلق العام الماضي، زخمها الاقتصادي المُستمر؛ حيث احتلت المركز الثالث عالميًا والثاني إقليميًا في عام 2024، متقدمةً من المركز السادس في عام 2023.
ويؤكد التوسع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، المتوقع بمعدل نمو 5 ٪ لعام 2024، على التزامها الثابت برؤية 2030، لا سيما فيما يتعلق بالتنويع الاقتصادي. فقد ساهمت رؤية 2030 بشكل كبير في تنشيط قطاعي الخدمات والصناعة، ووضعت أساسًا متينًا لإصلاحات شاملة على المستويات التشريعية والمؤسسية والمالية؛ إذ لعبت هذه الإصلاحات دورًا هامًا في خلق بيئة مواتية للشركات الأجنبية، بما في ذلك قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل الطاقة المتجددة والنقل والرعاية الصحية والفضاء، في حين تسهم مرونة القطاع السياحي بشكل رئيسي في جذب الاستثمارات الأجنبية.
في هذا الصدد أكدت نورة العجاجي مدير في المعهد الوطني للتحولات، كيرني الشرق الأوسط، أن الأداء القوي والصعود اللافت الذي حققته المملكة على مؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر لهذا العام يُعدّ دليلًا على نهجها الديناميكي لتعزيز بيئة استثمارية مواتية. وأوضح أن هذا النهج يعتمد على التقدم التكنولوجي والإصلاحات الاستراتيجية التي تضع معايير جديدة لجاذبية الاستثمار. وأضاف: "يشير هذا التحول الكبير إلى وجود نظام تعاوني يُشجع على الابتكار والريادة، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030". واختتم لومير حديثه بالقول: "تُعيد هذه المبادرات الاستراتيجية التي تنبثق من رؤية 2030 تشكيل الاقتصاد المحلي للمملكة وتعزز جاذبيتها كوجهة مميزة للمستثمرين العالميين، الذين يبحثون عن فرص النمو والابتكار والشراكة".
يُظهر المؤشر لهذا العام استمرار التفاؤل بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، مع التركيز بشكل خاص على التكنولوجيا كقطاع رئيسي للاستثمار، ويتماشى تركيز المملكة العربية السعودية على التقنيات المتقدمة والابتكار مع هذا الاتجاه، مما يعزز مكانتها لجذب تدفقات كبيرة من الاستثمار الأجنبي المباشر، ويعكس التزامها في ريادة التطور التكنولوجي والتنوع الاقتصادي.




0 تعليق