متخصصون: منصات التواصل الاجتماعي تستشرف مستقبل طلبة الإعلام

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متخصصون: منصات التواصل الاجتماعي تستشرف مستقبل طلبة الإعلام, اليوم السبت 13 أبريل 2024 02:31 صباحاً

المصدر:
  • تحقيق - جميلة إسماعيل ومرفت عبدالحميد

التاريخ: 13 أبريل 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من المختصين، لـ«البيان»، أن لمنصات التواصل الاجتماعي دوراً في توظيف مهارات طلبة الإعلام، وذلك من خلال الإسهام في زيادة وعيهم بالإعلام، وصقل مهاراتهم المختلفة.

كما تعزز مهاراتهم العملية بمختلف الجوانب الإعلامية، بالإضافة إلى أهميتها في الترويج لقدراتهم ومواهبهم الإعلامية، بوصفها قنوات عامة تستهدف ملايين المتابعين، وتلعب دوراً في تيسير حصولهم على الوظائف مستقبلاً.

وقالت رحيمة الطيب عيساني، عميد كلية الاتصال والإعلام بجامعة العين: «إن منصات التواصل الاجتماعي تتيح لطلبة الإعلام اكتساب مهارات جديدة، والاستفادة من خبرات الإعلاميين المؤثرين على تلك المنصات، وتسهم أيضاً في احتكاكهم بمجتمع المهنيين في مجال الإعلام من خلالها، والاستفادة والتعلم من التجارب، والبحث عن فرص التدريب الوظيفي في الشركات الإعلامية الرائدة».

فرص

أكدت الدكتورة رانية عبدالله مديرة برنامج الاتصال والإعلام بكلية الاتصال والإعلام في جامعة العين: «وفرت منصات التواصل الاجتماعي العديد من الفرص والإمكانيات التي يمكن أن تساعد طلبة الإعلام في تطوير مهاراتهم، وتعزز تعاملهم مع الإنترنت من أكثر من جانب، مثل بناء علامة شخصية قوية على الإنترنت من خلال نشر محتوى متنوع وجذاب.

كما يمكنهم تعزيز هويتهم الشخصية وجذب المزيد من المتابعين والداعمين، والترويج لأعمالهم الإبداعية والمحتوى الذي يقدمونه عن طريق نشر مقاطع فيديو، وصور، ومقالات.

كذلك يمكنهم أن يصلوا إلى جمهور أوسع وزيادة التفاعل مع متابعيهم والتفاعل مع جمهورهم، والاستماع إلى آرائهم واهتماماتهم، والتفاعل مع تعليقاتهم واستفساراتهم، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت عملية بناء شبكات اجتماعية قوية، مما يساعد الطلبة في التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال إنتاج المحتوى الإعلامي».

ونصحت طلبة الإعلام بـ«ضرورة أن يكونوا متعددي المهارات مواكبين للتغيير المتسارع، وعليهم أن يتعلموا باستمرار ويطوروا مهاراتهم في الإنتاج الرقمي والتواصل الاجتماعي، وأن يكونوا قادرين على استخدام التقنيات الحديثة لتحسين تجربة القراء والمشاهدين وتلبية احتياجاتهم بما يتناسب مع العصر، وتكوين المحتوى الإخباري الجديد والمثير للاهتمام.

تأثير إيجابي

ولفتت الدكتورة مرفت أمين جحا، الأكاديمية بجامعة الإمارات إلى «وجود زيادة في عدد الطلبة المؤثرين إيجاباً على منصات التواصل الاجتماعي، وهم حريصون على الاستفادة من أصحاب الخبرة في الساحة الإعلامية، ويحاولون أيضاً تقديم مواد إعلامية نوعية ومفيدة وهادفة، الأمر الذي يتوجب دعمهم».

من جانبه، أكد الدكتور عطا حسن عبدالرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية في الشارقة أن «منصات التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً في تعزيز مبدأ الإعلام المواطن وتوظيف مهارات طلبة الإعلام عبر وسائل أساسية، وهي توفير فرص التواصل مع محتوى الإعلام، وبناء الهوية الرقمية، والاحتكاك بمجتمع المهنيين، وفرصة الحصول على التدريب الوظيفي.

والترويج لأعمالهم الإعلامية الشخصية». موضحاً أنه يمكن للطلاب استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتبادل الأفكار والتواصل مع المحتوى الإعلامي والمحترفين في المجال، كما يمكنهم استخدام منصات التواصل لبناء هويتهم الرقمية، وعرض مهاراتهم وأعمالهم الإعلامية السابقة للمساعدة في جذب اهتمام أصحاب العمل.

مشيراً إلى أن الجامعة القاسمية حريصة على تدريب وتأهيل طلبتها على استخدام هذه المنصات وتقديم محتوى هادف يفيد المجتمع، حيث أصبحت من ضمن المساقات الدراسية في كلية الإعلام.

ترويج للأعمال

أشارت الدكتورة غادة عبيدو أستاذة الإعلام في الجامعة الكندية بدبي، إلى أن «منصات التواصل الاجتماعي تسهم في الترويج للأعمال الإعلامية والشخصية للطلبة، مما يساعدهم في بناء سمعتهم وجذب فرص عمل جديدة لهم.

إلا أنها لفتت في الوقت ذاته إلى أن من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بأفضل الممارسات لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، والحفاظ على توازن صحي بين الحياة الافتراضية والواقعية لتجنب التحديات والمخاطر التي قد يواجهها المستخدمون كانعدام الخصوصية، وانتشار المعلومات الزائفة، والتنمر الإلكتروني».

في المقابل، لفت عدد من طلبة الإعلام إلى دور منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع الجمهور بشكل فوري وفعال، ودورها الفعال في صقل مهاراتهم، لا سيما وأنها تتيح مجالاً واسعاً في نقل المعلومات وتقديم محتويات إعلامية نوعية وشاملة».

وأشارت ليلى عيسى، طالبة في السنة الرابعة بكلية الإعلام، إلى «الدور المهم لمنصات التواصل، ووصفتها بأنها مستقبل الإعلاميين الجدد، حيث أصبح من غير الكافي أن يتخصص طالب الإعلام في مجال واحد، وذلك بسبب وجود وسائط متعددة تتيح للطالب فرصة أن يصبح إعلامياً شاملاً يتقن ويتعلم كل الفنون والمهارات الإعلامية وذلك من تحرير، ومونتاج، وتصوير، وإلقاء، وإعداد وغيرها».

من جهته، قال يوسف علي، طالب في السنة الثانية بكلية الإعلام في الجامعة القاسمية: «إن منصات التواصل الاجتماعي تعتبر نافذة وفرصة إعلامية تُمكن طلبة الإعلام من ممارسة العمل الإعلامي الحر.

كما وتسهم في تحقيق تكامل المهارات الإعلامية في شخص صانع المحتوى، وهذا بلا شك يرفع حصيلة طالب الإعلام، ويسهم في تصديره كعنصر فعال لكافة المؤسسات الإعلامية بأشكالها ومجالاتها المختلفة».

وأكدت سميرة محمد إسماعيل، طالبة في السنة الثانية بكلية الإعلام في الجامعة القاسمية، أهمية امتلاك الوعي وحس المسؤولية في استخدام هذه الوسائل الحديثة ذات الفضاء المفتوح.

وأشارت إلى دورها وأثرها في تعزيز مهاراتهم العملية بمختلف الجوانب الإعلامية، وقدرتها على الترويج لقدراتهم ومواهبهم الإعلامية، بوصفها قنوات عامة تستهدف ملايين المتابعين، ولا يتحمل الإعلامي عليها نفقات النشر والبث، إضافة إلى تأثيرها في تيسير حصولهم على الوظائف مستقبلاً.

 

 

 

 

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

0 تعليق