يبحث العديد من الاشخاص عن استفسارا حول مشروعية الاستدلال بالأبراج، هل هي مباحة شرعا أم محرمة، وذلك لتجنب المعاصي مع بداية عام 2024، الذي يجدر بنا أن نستقبله بالأعمال الصالحة، وأن نبدأ صفحة جديدة مع الله عز وجل من خلال التوبة، لذا، في ضوء الإقبال الكبير على التنبؤات الفلكية لعام 2024، من الضروري التعرف على حكم تتبع الأبراج في الدين الإسلامي، وما يتعلق بالتوقعات المستقبلية سواء كان البحث عنها من باب الفضول أو التسلية، وكيفية تناول الأبراج في الإسلام، بالإضافة إلى الوقوف على الحقيقة المتعلقة بذكر علم الأبراج في القرآن الكريم، ومن خلال موقعنا بوابة نيوز مصر اليكم التفاصيل.
هل قراءة الأبراج حرام
أجاب الأستاذ عويضة عثمان، القائم بأعمال مدير الفتوى اللفظية والمسؤول عن إصدار الفتاوى في دار الإفتاء، على استفسار حول: هل يعتبر الإطلاع على الأبراج ممنوع شرعاً أو مباح، موضحاً أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى كل ما يقوم على تصحيح معتقدات الناس ويعمق علاقتهم بالله تعالى، ووضح أيضاً كل ما قد يؤدي إلى الإختلال في الإيمان والمعتقدات، في رده على تساؤل: “هل قراءة الأبراج محرمة أم مباحة، وهل تعتبر تنبؤات السنة الجديدة والتنجيم بالأبراج كالسحر”، بين “عويضة” أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد هدانا إلى جميع السبل الموصلة للخير وما يُصلح معتقدات الناس ويقوي ارتباطهم بالله ، وأشار أيضًا إلى كل ما قد يؤدي إلى ضرر في أصول الإيمان والمعتقد.
ما الهدف من قراءة الابراج السماوية
ذكر المتحدث أن هذا يمثل خطأ في الإيمان، مشيراً إلى أن من أبرز صفات المؤمن التي ورد ذكرها في القرآن الكريم هي الإيمان بالأمور الغيبية، كما أن الله سبحانه وتعالى أخفى عن البشر العديد من الأشياء مثل العمر والرزق ولحظة الموت وغيرها بهدف تأكيد عقيدتهم فيما لدى الله، لذا، فإن التنجيم بالأبراج ومحاولة معرفة الطالع تشابه السحر، حيث يشكل كل منهما ضرراً يهز أسس معتقدات الناس.
حكم القراءة في صفات الأبراج
قال الورداني في ما يخص الحكم على قراءة الأبراج وصفاتها: “ينبغي للذين يتابعون الأبراج ألا يفقدوا الثقة الحسنة بالآخرين، مثل أن يصدروا حكمًا سلبيًا على شخص لمجرد انتمائه لبرج الدلو فتنشأ لديهم ظنون سيئة به، وهذا أمر غير مقبول، وبالنسبة للتنبؤات بما سيحصل لمواليد الأبراج فهي ممارسة مرفوضة لأنها تندرج تحت باب الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله.”
0 تعليق