وتتضمن الفعالية عقد جلسات حوارية بمشاركة نخبة من المسؤولين والمتخصصين من رجال الأعمال والأكاديميين, الأولى بعنوان: "تعزيز علوم الكم والتقنية والابتكار في المملكة"، حيث يناقش المشاركون من خلالها التحدّيات والفُرص التي تُقدمها تقنيات الكم للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، والدور الرئيسي للبحث والتطوير والابتكار في نجاح اقتصاد يعتمد على تقنيات الكم.
أما الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "دور التعليم والتوعية نحو نقلة في مجال الكم"، فتركز على إيجاد تخصصات في مجال علوم وتقنيات الكم التعليم، وعلى تطوير إستراتيجيات لإيصال مفاهيم الكم المُعقدة لطلاب المدارس، وعلى مُبادرات بناء الوعي في تعزيز فهم أفضل لعلوم وتقنيات الكم، مع التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام وبرامج التوعية في زيادة الوعي حول اقتصاد الكم.ويستعرض المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان "صعود الاقتصاد الكمي - وتداعياته على المملكة"، الطرق التي يُمكن للمملكة من خلالها أن تتبوأ مكانة متقدمة كدولة رائدة في التقنيات الناشئة، والتأكيد على الإمكانات الهائلة للحوسبة الكمية في تسريع الابتكار والأبحاث في الصناعات الرئيسية، وكيف يمكن للمملكة أن تصبح من أوائل الدول المُتبنيّة لتلك التقنيات، مما يُتيح للشركات ميزة تنافسية في استخدام الحوسبة الكمية، إضافة إلى إنشاء نظام بيئي كمي لجذب المستثمرين العالميين وأفضل المواهب، وتسخير التقنيات الكمية لمواجهة التحديات الوطنية.
وتتضمن الفعالية معرضاً لعدد من الشركات العالمية والمحلية المشاركة للتعريف بآخر التطورات في تقنيات الكم وتطبيقاتها في الاتصالات والحوسبة والمستشعرات، إضافة لعروض حية وافتراضية في علم الكم ونشأته والمفاهيم الأساسية المرتبطة به ومدى تأثيره على حساباتنا اليومية.
0 تعليق