سيناريوهات الرد الإسرائيلي ضربات محتملة لمقرات الحرس الثوري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيناريوهات الرد الإسرائيلي ضربات محتملة لمقرات الحرس الثوري, اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 02:02 مساءً

ورأت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الضربات التي وجهتها طهران لإسرائيل، واستخدمت فيها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة. قد أعطي مبررا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للإعلان الحرب على إيران، وإطالة أمد الحرب في المنطقة، بهدف البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.

وذكرت الصحيفة، أن الهجوم قد يكون ما كانت طهران تستهدفه. فهو "هجوم جرئ ومنسق يمكن أن تدعي إيران أنه استعاد الردع ضد إسرائيل، ولكنه يتوقف قبل أن يشعل حربًا شاملة مع إسرائيل".

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو يمكن أن يشن ردًا مماثلًا، وربما تنفذ إسرائيل ضربات جوية على أهداف فى إيران، مماثلة لتلك التى قد تكون على خط النار فى تل أبيب، مثل القواعد العسكرية أو المباني الحكومية.

وبحسب التليجراف، فإن خيارات الرد الواضحة للانتقام الإسرائيلي ستكون ضربات جوية على مقر الحرس الثوري أو قواعده حول إيران، وفى تلك اللحظة، قد يتوقف الجانبان عن العداء. بعدما حقق كلاهما أهدافه المرجوة.

ولعل السيناريو الأكثر قلقًا بالنسبة لتل أبيب، هو تغلب الطائرات دون طيار الإيرانية والصواريخ على الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، ما يؤدي إلى قتل وإصابة أعداد كبيرة من الأشخاص فى مدن مثل تل أبيب، التى تستضيف الكيريا، مقر الجيش الإسرائيلي، وهو ما قد يدفع نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات أكثر تطرفًا في الرد.

وذكرت التليجراف، أنه لا يزال هناك احتمال مظلم لنشوب حرب شاملة بين إيران وإسرائيل، وهو سيناريو كابوسي سيكلف الكثير من الأرواح البشرية على الجانبين، وربما يجر الولايات المتحدة -وأيضًا بريطانيا- إلى الصراع، لكن يقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر نتنياهو، صباح الأحد، من أن الولايات المتحدة لن تشارك فى أى هجوم من قبل إسرائيل على إيران.

وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن  بايدن أبلغ نتانياهو، خلال مكالمة هاتفية، أن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران، حسبما صرح مسؤول كبير فى البيت الأبيض للموقع.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن بايدن وكبار مستشاريه يشعرون بقلق بالغ من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني على إسرائيل سيؤدي إلى حرب إقليمية ذات عواقب كارثية.

وأبلغ بايدن نتنياهو أن الجهود الدفاعية المشتركة التي بذلتها إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى فى المنطقة أدت إلى فشل الهجوم الإيراني، بحسب مسؤول البيت الأبيض.

وقال بايدن لنتانياهو: "لقد فزت، خذ الفوز"... وقال المسؤول، إنه عندما أخبر بايدن نتانياهو أن الولايات المتحدة لن تشارك فى أى عمليات هجومية ضد إيران ولن تدعم مثل هذه العمليات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه يتفهم ذلك.

على جهة أخري، يبقي هناك عامل آخر مهم. وهو البرنامج النووي الإيراني، الذي عملت إسرائيل لسنوات على تفكيكه من خلال ضربات سرية، وقد تكون هذا الأزمة الجديدة فرصة لتدمير البرنامج النووى بأكمله مرة واحدة وإلى الأبد.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إلى أن هناك اتجاهين متعارضين يؤثران على القرار المتوقع لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بيني جانتس، الذين فوضهم مجلس حرب الاحتلال بتحديد الخطوط العريضة للرد، أولهما الحاجة إلي ردع النظام الإيراني الذي يعرقل المصالح الإسرائيلية فى المنطقة، وثانيهما الطلب الحازم من الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا، أن تمتنع إسرائيل عن الرد غير المتناسب الذى يمكن أن يعرضها للخطر، لذلك فمن مصلحتها تأجيل ردّها لفرصة أخري.

ونصحت "يديعوت أحرنوت" الحكومة الإسرائيلية بالتخطيط بشكل جيد للرد على إيران لضمان فعاليته، حتي لو استغرق وقتا وتم سرا،
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي، أن الرد على الهجوم الإيرانى سيتم تنسيقه مع الحلفاء.

ونصح الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، بعدم الرد علي الهجوم الإيراني، معتبرا أنه لا يجوز لإسرائيل تضييع الحلف الذي وقف معنا بالتصدي له.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

0 تعليق