شابة من طرطوس تدمج بين الرسم والعمل اليدوي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

طرطوس-سانا

نجحت الشابة زهور أحمد من محافظة طرطوس بتوظيف دراستها الأكاديمية في كلية الفنون الجميلة وبإغناء موهبتها في العمل اليدوي وإضافة بصمتها الخاصة على القطع الفنية التي تنتجها وتأسيس مشروع صغير مدر للدخل.

وخلال حديثها لسانا الشبابية بينت زهور 29 عاماً وتعمل مُدرسة مُساعدة في كلية العمارة ومدربة عمل مهني (تصميم أزياء وتطريز وشك) ” أنها بدأت بشك الخرز من خلال العمل على قطع صغيرة ونشرها على الفيسبوك، حيث لاقت إقبالاً واستحساناً من قبل متابعيها ما دفعها للاستمرار والعمل على تطوير منتجاتها مستندة على دعم أهلها وخاصة والدتها.

وأوضحت أحمد أنها تصمم بروشات وعلاقات مفاتيح وتعمل بالخط العربي والتطريز والشك على الطارات بمواد محلية من قماش اللباد والخرز وأحجار الكريستال وخيطان القصب والجلد، مبينة أن كل قطعة تصنعها تحتاج إلى التنسيق والبحث عن مواد مناسبة وإبراز الظل والنور أحياناً.

وتابعت أحمد إنها وظفت الرسم على الثياب والحقائب القماشية وأوجدت هوية خاصة بها بأسلوب الرسم ومن خلال إضافات معينة للقطعة كالأحجار الكريمة والكريستال والتي لاقت إقبالاً لدى الناس التي تهتم بالعمل اليدوي الذي يحمل لمسات مميزة لا نراها في الطباعة أو القطع الجاهزة.

وبينت أنها طورت فكرة طارات التطريز من أيام الأجداد فأدخلت الرسم والشك مع التطريز عليها لتصبح لوحة تذكارية بأسلوب جديد ومميز وصنعت لوحات الأسماء بالخط العربي، لافتة إلى أنها تميل منذ الصغر للرسم، حيث شاركت في معارض مدرسية ورواد الطلائع، وبعد المرحلة الإعدادية كان خيارها ثانوية الفنون النسوية التي وجدت فيها كل الاهتمام لإبراز هذه الهواية ثم دخلت كلية الفنون الجميلة لتعلم الرسم أكاديمياً باستخدام تقنيات مختلفة.

الرسم غذاء الروح ووسيلة للهروب من ضغوط الحياة وإفراغ الطاقة السلبية بتفاصيل جمالية وفق أحمد التي ذكرت أنها تستخدم الألوان الزيتية وتستوحي أفكار لوحاتها من الطبيعة والإنسان والتراث والزخارف والخط العربي.

وأشارت أحمد إلى أنها تسوق أعمالها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والمعارف ومن خلال المشاركة بالبازارات في طرطوس ودمشق, والمعارض الفنية المشتركة في طرطوس وبانياس.

رانيا شما

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

0 تعليق