المملكة تخطط لاستقبال 70 مليون سائح دولي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أكد أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، أنَّ المملكة شرعت في تطوير خططها وإستراتيجياتها لاستقبال ما يزيد عن (70) مليون سائح دولي، بحلول عام 2030م، مشيرًا إلى أنها أصبحت من أهم الوجهات السياحية الواعدة، والأكثر جذبًا للسيَّاح على مستوى العالم.وتصدَّرت المملكة قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في نمو عدد السيَّاح الدوليين عام 2023م للدول الكُبْرى سياحيًّا، إضافةً إلى تصدُّرها دول مجموعة العشرين في عدد السيَّاح الدوليين، وتمكَّنت معها من استقبال أكثر من (27) مليون سائح دولي.

جاء ذلك خلال ترؤسه وفد المملكة في أسبوع الاستدامة بالأمم المتحدة، الذي انعقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وأوضح أنَّ المملكة سعت خلال العامين الماضيين مع الدول الأعضاء بصفتها رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى تعزيز تمثيل قطاع السفر والسياحة في المحافل الدولية، مبينًا أنَّ هذا الدعم أسهم في إطلاق منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بالتعاون مع المملكة حزمة من المبادرات لتحقيق هذا الهدف مثل جائزة أفضل القرى السياحية، ومبادرة السياحة تنير العقول، وتشكيل فريق عمل لإعادة تصميم مستقبل السياحة.

وجدَّد، التأكيد على التزام المملكة بالتنمية المستدامة في القطاع السياحي، من خلال تركيزها على تنفيذ مشروعات سياحية مستدامة، بما يضمن تحقيق أثر إيجابي على المناخ والبيئة والمجتمعات المحلية، مثل «مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر».

وقال إنَّ المملكة اتَّخذت خطوات حثيثة لإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة؛ بهدف تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي، وحماية الطبيعة، وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

ولفت وزير السياحة، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لمواجهة الآثار البيئية لقطاع السفر والسياحة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود أسهمت في إصدار المجلس العالمي للسفر والسياحة، والمركز العالمي للسياحة المستدامة، أحدث نتائج تقرير الآثار البيئية لقطاع السفر والسياحة، مبينًا أنَّه تمَّ للمرَّة الأولى في تاريخ القطاع قياس مساهمة السفر والسياحة في انبعاثات الكربون عالميًّا، وذلك بنسبة تقارب 8% من الانبعاثات حول العالم.

وأبان أحمد الخطيب، أنَّ المملكة تسعى بحلول العام 2030م إلى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًّا لخفض انبعاثات مكافئ أكسيد الكربون بأكثر من (278) مليون طن سنويًّا، وحماية (30%) من المناطق البرية والبحرية في المملكة، وزراعة أكثر من (600) مليون شجرة.

0 تعليق