ياسر جلال لـ الجمهورية اونلاين جودر إضافة لمسيرتي الفنية 

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ياسر جلال لـ الجمهورية اونلاين جودر إضافة لمسيرتي الفنية , اليوم الخميس 18 أبريل 2024 05:54 مساءً

المسلسل فكرته "بره الصندوق".. ويصلح للعرض في أي وقت
كنت متخوفاً في البداية .. وجمهوري هو الداعم الأكبر
الحدوتة لم تقدم من قبل .. وهذه أبرز صعوبات التصوير!

تحاورت " الجمهورية اونلاين "  مع الفنان ياسر جلال حول تفاصيل تحضيراته لشخصية "جودر" و "شهريار"،وأبرز الصعوبات التي واجهته، وتعليقات الجمهور وتفاعل عن العمل، بالإضافة لرأيه في المنافسة الرمضانية، وغيابه عن عالم السينما.. 


بداية .. كيف وجدت تعليقات واستقبال الجمهور للمسلسل ؟
الحمد لله النجاح الكبير الذي حققه العمل يرجع للجمهور، فهو الداعم الأكبر لنا، سواء الجمهور في الشارع او حتي على مواقع التواصل الاجتماعي، فرحتهم بالعمل ودعمهم لنا فرق كثيرا وجعل المسلسل يحقق أصداء كبيرة، لذلك انا سعيد بجميع ردود الافعال ، وفخور بوجودي في هذا العمل مع جميع الفريق المشارك من فنانين وضيوف شرف .

ألم تخش من تقديم حدوتة من حواديت "ألف ليلة وليلة" ؟
بالتأكيد كنت متخوفاً، وهذا ضمن أسباب التأجيل من العام الماضي لهذا العام،حتى يخرج العمل بشكل مبهر كما حدث، فضلت شركة الانتاج وأنا ان يتم التحضير له بشكل جيد ومدروس جميع تفاصيله،حتى يخرج للنور بشكل جيد جداً، والحمد لله إننا نجحنا في هذا التحدي.

حدثنا عن الحريق الذي حدث في ديكور المسلسل قبل أيام من رمضان ؟
المخرج إسلام خيري يحرص دائما على المصداقية في أعماله، فكان هناك مشهد لفرن عيش بلدي، فكان يريد ان يتم إشعال الفرن ويخرج العيش بشكل حقيقي، ولكن للاسف  أثناء التصوير النار اشتغلت داخل الفرن ولم يكن منعزلاً فحدثت الحريقة، ولكن الحمد لله الدفاع المدنى كان متواجداً في جميع المشاهد معنا وتمت السيطرة عليه.

كيف ترى تجربتك في عالم الفانتازيا في "جودر" ؟
بالتاكيد كانت ممتعة لي وللمشاهد، كما إنه عمل "بره الصندوق" ومختلف عن جميع الأعمال التي تم تقديمها في هذا الموسم، كما إن نوعية هذه الأعمال مكلفة جداً للمنتج وتحتاج لتحضيرات خاصة ومجهود كبير من جميع الفنانين المشاركين فيه، لذلك كان هذه أسباب حماسي للدور وللعمل، إنني سأقدم شخصية جديدة علي..


ولكن اسم المسلسل كان غريباً على الجمهور.. ألم تقلق من هذا الأمر ؟
لا .. لأن حدوتة "جودر بن عمر المصري" معروفة في حواديت ألف ليلة وليلة، والاسم له حكمة، فهو جاء من خلال حكين اسمه "شمندر" فنى عمره في دراسة العلوم وتوصل لأربعة كنوز، وعندما شعر إنه سيموت، خاف على هذه الكنوز من ان يأخذهم قوى شريرة، فرصد اسم عشوائي من الحروف الهجائية ووقع الاختيار على "ج و د ر".. ومن هنا بدأت حكاية جودر، كما ان الجمهور تعود عليه بمجرد عرض البرومو ومع الاحداث.

المسلسل ضم عدد من نجوم الشرف.. كيف ترى مشاركتهم؟
حماس جميع النجوم الذيين شاركوا في العمل ليس من أجلى فقط، ولكن لأن العمل فعلا جديد في الدراما وسيعيشون أجواء مختلفة وغريبة عن أي عمل يشاركون فيه، "جودر" إضافة لمسيرتي الفنية وتجربة لا يتم تقدميها كثيراً.

"جودر" و "الحشاشين" أكثر عملين كانوا مختلفين في رمضان .. كيف ترى المنافسة بينهما؟
لا أحب كلمة "المنافسة"، جميعنا نتشارك من أجل تثقيف وترفيه الجمهور، كما ان المسلسلين مختلفين عن بعضهما، "الحشاشين هو عمل تاريخي يرصد واقع وأحداث واقعية حدثت، بينما "جودر" عمل فانتازي خيالي به سحر وأشياء غير واقعية، لذلك القالبين مختلفين في الدراما، ولا يمكن مقارنتهما ببعض .

وما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير ؟
صراحة نوعية هذا المسلسل صعبة جداً بجميع تفاصيلها، لإننا نرتدى ملابس مختلفة عما نعتاد عليه، ونصور في أماكن غريبة  مثل الجبال والكهوف هذه الأماكن خطر، كما إننا خلال الأحداث كان يتم وضع دخان كثيف ليكون له تأثير في الصورة المرئية ، وأحياناً يكون هذا الأمر مزعجاً جداً في التنفس، وخاصة مع التصوير في الطقس الحار.

علق عدد كبير من الجمهور على الجانب الشكلي الذي ظهرت به.. كيف كان استعداك له ؟
نعم .. الجمهور قال لي "صغرت 20 سنة" ، وهذه المرة ليست الأولى التي أغير فيها شكلي وفقاً لما يحتاجه الدور، فكل عام بالفعل أحاول ان يكون شكلي مختلف ومناسب للشخصية التي أجسدها، وهنا في "جودر" نظراً لانني اقدم شخصتين الاولى" شهريار" ، والثانية "جودر" بمرحله العمرية، لذلك صورت مشاهد شهريار جميعا في البداية بدقنى الطبيعي، ولكن مع "جودر" غيرت لون شعري وحلقت ذقني، وبدأت أقوم بكل مرحلة من مراحله العمرية، وبالتاكيد أخذت وقتا طويلاً، لإنني اتعامل بجدية مع كل مرحلة وأدرسها بشكل جيد من جميع الابعاد. 

هل هناك مراجع معينة استعنت بها أثناء تحضيرك للشخصية ؟
الحدوتة التي قدمناها في "جودر" جديدة ولم يتم تقديمها من قبل، والكاتب أنور عبد المغيث أستاذ كبير ومتمكم وقارئ لكثير من ألف ليلة وليلة، لذلك استطاع ان يقدم لنا مسلسل مختلف تماماً عن الحدوتة الخاصة بـ"جودر" التي كانت في جزء من ألف ليلة وليلة ، فهو قام بتطوريها وتغيير فيها وتبديل بعض الأسماء مع الاضافات ورؤيته الخاصة .

هل ترى ان عرض المسلسل خارج رمضان سيحقق أصداء أكثر ؟
"جودر" يصلح لأي موسم سواء في رمضان او خرجه، فهو يصلح لكل زمان، ولكن لأن المتعارف عليه ان "ألف ليلة وليلة" في رمضان ونحن تربينا على ذلك، كما إننا أصبحنا لا نشاهد نماذج كثير منها في وقتنا الحالي، لذلك كانت فرصة ان نفكر الجمهور بها وخاصة الأجيال الجديدة التي لم تشاهدها من الأساس .

كان لديك خط رومانسي مع جيهان الشماشرجي.. كيف كان التعاون بينكما؟
بالرغم من إنني لم أكن على معرفة بها بشخص شخصي، إلا إنني عندما قابلتها اتفاجئت بموهبتها، فهي تلقائية وعفوية ولديها كاريزما على الشاشة بشكل كبير، وكنت بالفعل سعيد بالعمل معها، فهو نجمة المستقبل .

وأخيراً .. ما سر غيابك عن السينما ؟
لدي بالفعل مشروعين في عالم السينما، ولكنني انتظر الوقت الفاضي لي، حتى استطتيه البحث عن جهة إنتاجية تتحمس للعمل وتتبناه وترعاه، لان الدراما التليفزيونية تأخذ كل وقتي، فالتحضير لأي مسلسل ليس هين أبداً، لإنني حريص على ان يكون منضبطاً درامياً، ويناقش قضية مهمة، فكل هذه الأمور تعطلنى وتأخذ من وقتي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

0 تعليق