رحيل الأديبة والمترجمة مهاة الخوري بعد مسيرة أدبية حافلة بالعطاء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دمشق-سانا

نعت وزارة الثقافة الأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري التي وافتها المنية عن عمر ناهز94عاماً.

والراحلة الخوري من مواليد عام (1930) كاتبة وشاعرة ومترجمة سورية من دمشق، أسست مكتبة العائلة وعملت على إدارتها من سنة 1980 ولغاية عام 1997.

وكانت أول امرأة سورية تحصل على شهادة ترجمان محلف في اللغة الفرنسية عام 1974، وعلى وسام الاستحقاق الثقافي البولوني عام 1973 لدراساتها عن الموسيقار فريديريك شوبان وعالم الفلك غاليليو، منحتها الحكومة الفرنسية وسام السعف الأكاديمي بدرجة فارس لجهودها في الترجمة.

كما ألقت الخوري عشرات المحاضرات الأدبية والمداخلات، منها ما تمحور حول الأدب البولوني، ودور المرأة في الأسرة ودور المرأة السورية في السلام، وقضايا الترجمة وأهمية القدس وغيرها.

وأبدعت الخوري في الفكر والتربية والدفاع عن الأرض والحقوق العربية المسلوبة، حيث حملت رسالتها منذ وعت الحياة، مدافعة عن قضية الأمة العربية وجوهرها فلسطين وعاصمة مدائن الدنيا القدس.

وعملت الخوري كمترجمة في وكالة الصحافة الفرنسية وفي المعهد الفرنسي للشرق الأدنى.

ومن ترجماتها “الفن في القرن العشرين” و “الحركة الثقافية في العالم”، ولها عدد من المؤلفات والمقالات والدراسات في الترجمة.

شذى حمود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق