موقف مشرف.. كيف احتفل اليمنيون بالذكرى التاسعة لـ”عاصفة الحزم”؟؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

احتفل اليمنيون بالذكرى التاسعة لعملية عاصفة الحزم، التي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في 26 مارس 2015، لدعم الشرعية اليمنية ونصر الشعب اليمني، وذلك بعد أشهر من الانقلاب الحوثي المشؤوم المدعوم من إيران وسيطرته على مؤسسات الدولة والعديد من محافظات الجمهورية.

واحتفاء بالذكرى، أطلق صحفيون وإعلاميون وكُتّاب وناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت وسم "#عاصفة_الحزم_موقف_مشرف " وقالوا إن الحملة، للاحتفاء بمناسبة ذكرى عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشعب اليمني وشرعيته المعترف بها دولياً و لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، والتي كسرت المد الفارسي.

وأوضح القائمون على الحملة اليمنية أنها تأتي أيضًا "للتذكير ببطولات الأشقاء من دول التحالف وتضحياتهم في نصرة الشعب اليمني، بالإضافة إلى تسليط الأضواء على الجهود التي تقدمها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم اليمن على الصعيد الإنساني والاقتصادي والتنموي بالإضافة إلى جهودها في دعم مبادرات السلام منذ اللحظات الأولى للحرب وحتى اللحظات الحالية في ظل تعنت وتهرب حوثي واضح من مشروع السلام ورغبته في استمرار الحرب للمتاجرة بدماء الشعب اليمني".

وقال المشاركون في الحملة الذين تابعهم المشهد اليمني، إن الستة الأشهر التي تلت اقتحام جماعة الحوثي الارهابية لصنعاء ، مثلت نموذج لسلوكها الإرهابي، ودليلا على اهدافها التوسعية المدمرة.

وقال الباحث السياسي عبدالله إسماعيل: "التحالف العربي نتيجة لا سبب جاء لإنقاذ اليمن والمنطقة من مشروع مدمر، ظهرت ملامحه في الستة الأشهر التي تلت إسقاط العاصمة صنعاء".

وأضاف: "دعونا نتذكر ، ما جرى قبل عاصفة الحزم هو اعتداء متوحش على اليمنيين من قبل ميليشيا الحوثي بدأت به الشر وفتحت به أبواب الحرب".

فيما قال الصحفي عبدالله المنيفي: "نجح التحالف العربي بقيادة السعودية بفضح ممارسات مليشيا الحوثي وإقناع العالم بقضية اليمنيين العادلة وبشرعية الحكومة اليمنية ومواجهة ما يُمارسه الانقلابيون الحوثيون من تضليل وأكاذيب لتدمير اليمن وتجويع شعبها".

أما الصحفي مصطفى القطيبي، فقال: "تمكنت عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية ودول التحالف من ترسيخ الحكومة الشرعية وتعميد نفوذها ميدانياً بتحرير العديد من المحافظات اليمنية الواسعة وتمكين الشرعية على المستوى الدولي والدبلوماسي".

مضيفا أن "عاصفة الحزم وإعادة الأمل كانت السد المنيع لليمن والمنطقة من تغول المشروع الإيراني في المنطقة العربية".

من جانبه قال المحامي محمد المسوري: "يقول الحوثي والمحور الإيراني: التدخل مع النظام السوري حق مشروع. والتدخل مع الشرعية اليمنية عطوان.
ليؤكدوا أنهم حقراء فعلاً" مضيفا: "وقوف الأشقاء الأوفياء مع اليمن واليمنيين ضد ميليشيات الحوثي والمشروع الفارسي. واجب ديني وقومي وأخلاقي..الخ تحية من القلب لأشقاءنا".

وأضاف: "وقفت السعودية وساندت ودعمت، اليمن مصر فلسطين الكويت البحرين وكثير من الدول العربية والإسلامية، لم تتخاذل في يوم من الأيام على الإطلاق. إنها السعودية العظمى التي لن تتخلى عن أشقاءها وتتركهم لقمة سائغة للأعداء. وما عاصفة الحزم إلا موقف من مواقفها التاريخية".

بدوره قال الناشط الإعلامي عبدالله الحميقاني: "بدعم دول التحالف بقيادة السعودية اسهمت عاصفة الحزم منذ بدايتها في اعدة بناء مؤسسات الدولة واستعادة 80٪ من الأرضي اليمنية".

من جته قال الإعلامي عبدالملك اليوسفي: "مثل الطوفان الحوثي الفارسي كارثة على البلاد ولولا عاصفة الحزم لكان التاريخ كتب مآسي لم بشهد لها مثيل".

فيما قال وكيل وزارة الإعلام، عبدالباسط القاعدي: "موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قادوا عاصفة الحزم محط تقدير واحترام كل اليمنيين، وهي تعبرب عن روح الأخوة والأصالة والهدف الواحد والمصير المشترك".

أما الصحفي عبدالكريم المدي فقال: "حزم وعزم ..عاصفة التحرير والبناء ونصرة الشعب اليمني المقهور والمبتلى بالإرهاب الحوثي".

الصحفي سعيد الجعفري، قال من جانبه: "عاصفة الحزم هي قصة موقف عربي مشرف لن ينساه اليمنيون للمملكة العربية السعودية التي أخذت على عاتقها الوقوف الى جانب الشعب اليمني الجار ومن أجل إنقاذ اليمن الذي كاد ان يسقط كاملا بيد المليشيات فكانت العاصفة التي اسقطت الانقلاب وهزمت مشروعه واعادت الأمل".

فيما قال الصحفي والمذيع محمد الضبياني: "انطلقت #عاصفة_الحزم حيث كان اليمنيون في كومة من الألم والقهر والخوف من أن تتمزق أحشاء وطنهم بين أنياب الحوثية، تنزلت عليهم بردا وسلاما حينما رأوا بأم أعينهم عصابة مليشياوية طائفية تلتهم اليمن وتحيله وهويته إلى حافة الانهيار" .

من جانبه قال الصحفي هزاع البيل: "مثلت عاصفة الحزم وإعادة الأمل مرحلة مصيرية في تاريخ الشعب اليمني خصوصاً بعد أن فقدت الدولة كل، مقدراتها وسيطر الحوثي على أغلب المحافظات وفرض نفوذه على الجيش والأمن، لتعود الدولة من جديد من عدن بدعم وحزم سعودي عربي".

في حين قال مستشار وزارة الإعلام فهد الشرفي: "عاصفة الحزم موقف مشرف هذه هي الحقيقة التي سيسطرها التاريخ مهما حدث ويحدث ومهما كانت هناك من رؤى وتحليلات لحيثيات حرب العرب مع الفرس على أرض اليمن".

وأضاف: "سنظل نحكي للأجيال موقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكيف هبوا لنجدة اهلهم في اليمن بالرجال والمال والسلاح".

وقال الصحفي المدي: "عاصفة الحزم انطلقت دفاعا عن عروبة اليمن وتلبية لدعوة الشرعية وانقاذا لليمني الذي تحاول الحوثية مسخ هويته والاستبداد به وظلمه وإفقاره".

ويضيف الصحفي البيل: "تمثل ذكرى عاصفة الحزم علامة فارقة في تاريخ النضال العربي المشترك، ولحظة تاريخية خالدة هب فيها الأشقاء لنصرة الشعب اليمني في معركته المصيرية في مواجهة الأطماع الإيرانية، مجسدين بذلك أبهى صور التضامن والأخوة والمصير الواحد".

تصريحات للرئيس العليمي

وكان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قال إن عاصفة الحزم، ستبقى يوما خالدا في تاريخ الشعب اليمني، والأمة العربية جمعاء، مؤكدا أن الدعم السعودي حال دون انهيار اليمن.

وأشاد الرئيس العليمي في تصريحات لصحيفة الرياض، بالعلاقات التاريخية العريقة بين الجمهورية اليمنية، والمملكة العربية السعودية التي تصدرت فيها المملكة المواقف الإقليمية والدولية المشرفة إلى جانب الشعب اليمني، وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس والحكومة والشعب اليمني ، بمناسبة الذكرى التاسعة لعاصفة الحزم، عن عظيم تقديره لدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في معركة اليمنيين من أجل الدفاع عن هوية وطنهم واستعادة مؤسساته الشرعية وحضوره الفاعل في المنظومة العربية والدولية.

وقال الرئيس إن "ذكرى عاصفة الحزم في السادس والعشرين من مارس، ستبقى يوما خالدا في تاريخ الشعب اليمني والأمة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لنداء الواجب استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع أي اعتداء مسلح ضد أحد الأعضاء واتخاذ كافة التدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين، وإعادة الأوضاع إلى نصابها، وهو العون الذي أبقى لشعبنا المكافح فضاء للحرية، والتعايش، وحال دون انهيار شامل للدولة، وسقوطها بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن".

وأكد الرئيس أن "عاصفة الحزم" كانت قرارا شجاعا، ورسالة حازمة لردع المشاريع الهدامة المدعومة من إيران في اليمن والمنطقة، وأحيت الآمال العريضة بقدرات الأمة العربية في الدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.

وأوضح أن الحرب المستمرة منذ عشر سنوات لم تكن خيار الشعب اليمني، بل فرضتها المليشيات الحوثية الإرهابية، وأن عاصفة الحزم جاءت استجابة لنداء الواجب العروبي الأصيل بعد أشهر من انقلاب المليشيات على التوافق الوطني والحكومة الشرعية.

وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على استمرار الالتزام القوي من جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية بدعم الشعب اليمني لبناء دولته المستقرة، وصولا إلى جهود المملكة من أجل أحياء مسار السلام وإطلاق عملية سياسية تفاوضية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق