يعيش الخنزير في النفايات ويتغذى على الرواسب، ولهذا يمكنه نقل حمولة ضخمة من الميكروبات والأمراض لمن يستهلك لحمه إنه يأكل في نفس الموقع الذي يقضي فيه حاجته، الأمر الذي يجعله عرضة لانتقال الأمراض وتوليد بيئة ملوثة، ومن ثم أن لحم الخنزير غني بمستويات مرتفعة من الدهون المشبعة التي تقود إلى ارتفاع معدل الكولسترول في الدم وترفع احتمال الإصابة بمشكلات القلب والجلطات الدماغية.
لماذا حرم الله أكل لحم الخنزير
يؤدي استهلاك لحم الخنزير إلى العديد من المخاطر الصحية للبشر، مثل:
تنتقل العدوى الفيروسية والبكتيرية عادةً عند الأكل. إلى جانب الإصابات بأمراض الجلد والحساسية، يوجد أيضا مشكلات تتعلق بالتسمم الناجم عن الأغذية. يتضمن لحم الخنزير نسبة كبيرة من الدهون المشبعة التي تساهم في ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، وتشكل بذلك زيادة في خطر التعرض لأمراض القلب والجلطات الدماغية. أيضاً، الأبحاث العلمية توصلت إلى أن استهلاك لحم الخنزير قد يرفع مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.الصورة التكوينية للخنزير
يتقاسم الخنزير التركيب التشريحي مع الثدييات الأخرى، بما في ذلك:
يتمتع برأس يضم أنفاً واسعاً وأذنين متهدلتين وعينين ضئيلتين، كما يبرز في تكوين جسده رقبة مختصرة وبنية جسدية متينة وفسيحة. إضافة إلى ذلك، تحتوي على أعضاء أمامية وخلفية تنتهي بمخالب. يتصف الخنزير ببشرة سميكة وخشنة، ويغطى بفرو قصير يأتي بمجموعة متنوعة من الألوان. يعتبر الخنزير مماثلاً للإنسان من حيث الأعضاء الداخلية، إذ يمتلك عضلة قلبية وزوجا من الرئتين وكبداً وزوجا من الكلى ومجاري الصفراء وأمعاء، بالإضافة إلى الغدد الجلدية الداخلية. تشتمل الأعضاء التناسلية للذكور على الخصيتين والقضيب.
0 تعليق