المرعاش: الارهاب الموجود في ليبيا استخدم كفزاعه للسيطرة والهيمنة على ليبيا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ليبيا – علق المحلل السياسي كامل المرعاش على بيان الدول السبع وتأكيدهم على الاستمرار في مساعدة ليبيا على وضع حد للصراع الذي طال أمده، مشيراً إلى أن هذه القمة التي تزعمتها الولايات المتحدة والدول الفاعلة الغربية هي موجهة بالدرجة الأولى لحماية إسرائيل ومواجهة روسيا.

المرعاش قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الحدث” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن الملفات الأخرى الدولية ومن ضمنها ملف ليبيا لم تأتي إلا شيء ثانوي حيث جرت العادة أن يصدر حولها جمل للمجاملة وليس للبحث عن حل لهذه القضايا العالقة.

وأشار إلى أن البيان يؤكد شيء واحد استمرار الحالة الراهنة في ليبيا واستمرار دعم بعثة الأمم المتحدة في إدارة الأزمة الليبية فهناك إشاره واحده لسعي دول أخرى للسيطرة على ليبيا.

وتابع “الدول المعنية روسيا التي جيرت كل قضية ليبيا والملف الليبي في وجه البلدان الغربية، قمة الدول السبع الكبار في موضوع واحد وهو حصر الازمة الليبية في محاربة النفوذ الروسي، الجمود السياسي في ليبيا نجد من خلفه الدول الغربية نفسها التي ربطت علاقات وثيقة مع المليشيات وعلى أي حال نتكلم وهذه البلدان تكرس الواقع ومفهوم الدولة الفاشلة في ليبيا ويربطها علاقات وثيقة مع زعماء هذه المليشيات”.

ولفت إلى أن الارهاب الموجود في ليبيا لم يطال الدول الغربية بل استخدم كفزاعه من هذه الدول لاحكام السيطرة على ليبيا والهيمنة على كل سياساتها ومقدراتها المالية والاقتصادية لذلك الإرهاب الموجود في ليبيا مفيد لهذه البلدان.

وأضاف “في الواقع التنظيمات الارهابية اكتشفنا أن من يرعاها اجهزة الاستخبارات الغربية وتدخل ضمناً كل المليشيات التي تكونت بعد 2011 في ليبيا باعتبار أن زعامتها كانوا في الأصل جهاديين، نعرف توجههم الجهادي وبعضهم ذو سوابق ومجرمون سابقون نراهم رؤساء الاجهزة الامنية  الليبية وكل هذا بفضل دعم البلدان الغربية التي تعرف الاستراتيجية أنها فاعلة في عدم قيام الدولة الليبية وسهولة السيطرة على حكومتها عندما تكون كحكومة الدبيبه الهزيلة”.

وأكد على أن بعض الدول لا تريد حل ليبي – ليبي وان تتوحد الاطراف من أجل رؤيا شاملة وواضحة لليبيا والاسباب ذكرت اعلاه وفقاً لقوله، مشدداو على ضرورة أن يعي الشعب الليبي بأن الغرب ليس معني بسيادة ليبيا وليس معني بحال الليبين ويسعى لحماية اسرائيل ومحاربة روسيا وغير ذلك ليذهب الجميع للجحيم بحسب تعبيره.

وزعم أن أدوار كل من مصر وتركيا هي ثانوية وربما تتفق هنا و تختلف هناك لكن ضمن رؤيتها ومصالحها الوطنية تقاربوا أو تباعدوا لن يفيد الأزمة الليبية إلا في حدود تحقيق مصالحها وكل الليبيين عليهم الفهم بأن كل دول الإقليم تبحث عن مصالحها ولكن لا تريد أن تكون عرضة لأي هدف غربي يبعدها عن الملف وتريد تحقيق مصالحها دون أن تتصادم مع الغرب.

وفي الختام وصف جامعة الدول العربية بـ “البيت الميت” الذي لا يمكن توقع منه أي فعل.

0 تعليق