القايد: عدد النازحين السودانيين في الكفرة وصل إلى 50 ألف نازح

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ليبيا – أفادت الناشطة المدنية والمهتمة بملف النازحين والمهاجرين أسماء القايد، بأن وصول أعداد النازحين إلى الكفرة إلى 50 ألف سوداني يعبّر عن حجم الأزمة، مشيرة إلى توجه أعداد أخرى من المهجرين إلى واحات وقرى الجنوب التي لم يشملها هذا الإحصاء.

القايد وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضحت أن واحات ربيانة والسرير وأم الأرانب وغيرها في الجنوب استقبلت العديد من النازحين السودانيين،كما بدأت أعداد النازحين السودانيين تظهر بشكل واضح في أجدابيا إلى جانب عدم خضوع هؤلاء النازحين للكشف الطبي الذي يمثل خطراً مع إمكانية أن يكونوا مصحوبين بأمراض معدية،مؤكدة أن السودانيين من بين الجنسيات المعروفة بالبقاء في البلاد منذ فترات طويلة، ويتعامل معهم المواطن الليبي بشكل مختلف عن الجنسيات الأخرى، ما يجعل إمكانية تفشي الأمراض المعدية مرجح بشكل كبير.

وأضافت القايد: “الإشكال الذي تعانيه الكفرة ليس في العناصر الطبية فقط، بل أيضاً في التجهيزات والمعدات، فمثلاً كيف سيعمل المتخصصون في المختبرات في ظل العجز الكبير في المعدات الذي تعانيه مختبرات مستشفى المدينة؟”.

ولفتت القايد إلى أن أعداد اللاجئين السودانيين لا يعبّر عن العدد الفعلي للمهجرين، ما يعني أن أكثرهم لا يزال وضعه الصحي مجهولاً،متسائلة:” عن دور حكومتي البلاد في العمل من أجل توفير الدعم الإنساني لهؤلاء المهجرين”.

وختمت القايد حديثها: “إنقاذ أرواح هؤلاء النازحين واجب إنساني، ويُعمَل أيضاً على تجنيب البلاد أزمة صحية ووبائية قد تتفجر في أي وقت، ويجب لفت النظر إلى غياب منظمة الهجرة الدولية عن أزمة النازحين السودانيين إلى ليبيا، فتقاريرها لا تتحدث عنهم، ولم تشارك المنظمة في محاولات التعامل مع الأزمات الناتجة من النزوح”.

0 تعليق