يعد الزواج واحدًا من الروابط المباركة التي تتفق المعتقدات الدينية على تعظيمها وتوصي بها، فقد ذكر في القرآن الكريم قول الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لأَيَات لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون”، والهدف من الزواج هو حماية الأرواح وخلق الاستقرار العاطفي وتشييد أسرة هادئة ملؤها الفرح، لكن هناك ظاهرة جديدة نشأت في بلد عربي، ألا وهي المملكة العربية السعودية، تتجلى في رغبة بعض النساء السعوديات بالارتباط بأزواج من جنسيات متنوعة غير السعودية، ذلك لبعض الصفات الصارمة التي قد تلاحظ في الرجل السعودي وفي هذا التقرير، نوضح لكم المبررات التي تدفع الفتيات السعوديات إلى التفضيل بعدم الزواج من مواطنين سعوديين وترجيحها لرجال من دول أخرى.
تميل الشابات في المملكة العربية السعودية إلى اختيار الرجال من هذه الأصول القومية كشركاء للحياة الزوجية
تبحث المرأة في شريك حياتها على مجموعة من الصفات كالفخر والاحترام، وتود التعامل الحسن والشعور بالمساندة والاستقرار، إلى جانب الانسجام والمودة والعواطف التي تضفي الحرارة والدوام على الزواج ومع هذا، قد لا تعثر الشابة السعودية على هذه الصفات بالمقدار الذي تأمله في الرجال السعوديين.
تشير الأقاويل إلى أن الشخصية الذكورية السعودية تعتبر واحدة من الشخصيات العربية الأكثر صرامة، حيث تتميز بالجدية والسيطرة والتحكم الشديد، وأحيانا بالتصرف بقسوة لهذا السبب، تميل الكثير من النساء السعوديات للارتباط بزواج من رجال ينتمون لجنسيات متنوعة، وتأتي الجنسية المصرية في مقدمة الخيارات المفضلة بفضل الصفات الإيجابية للرجل المصري التي تضم اللطف في التعامل والمرونة في العيش المشترك.
0 تعليق