السبت المقبل.. الجمعية السعودية تستكشف أحدث تطورات علاج مرضى باركنسون

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السبت المقبل.. الجمعية السعودية تستكشف أحدث تطورات علاج مرضى باركنسون, اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 11:27 صباحاً

السبت المقبل.. الجمعية السعودية تستكشف أحدث تطورات علاج مرضى باركنسون

نشر في الرياض يوم 24 - 04 - 2024

2071715
تنظم الجمعية السعودية لمرضى باركنسون (الشلل الرعاشي)، السبت المقبل 18 شوال 1445ه الموافق 27 أبريل 2024م، ملتقها السنوي السادس، برعاية معالي الدكتور ماجد الفياض الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
ويشهد الملتقى الذي يعقد بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، عرض التطورات الجديدة في تشخيص وعلاج باركنسون واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تشخيصه.
وتتضمن الفعاليات، معرضًا مصاحبًا يستعرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الأجهزة والأدوات المساعدة، وأدوية مرض باركنسون.
ومن المقرر بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية في عدد من مناطق المملكة.
وبهذه المناسبة، تقدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى باركنسون، المهندس طارق القصبي بالشكر والتقدير لمعالي الدكتور ماجد الفياض وزملائه في المستشفى على المبادرة باستضافة الملتقى.
ويشارك في الملتقى نخبة من المسؤولين والمتخصصين، وعدد من الاستشاريين من داخل المملكة ومن خارجها وعدد من الجمعيات الصحية والجامعات.
ومرض باركنسون أو الشلل الرعاشي هو مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية، وترجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون الذي وصف المرض في نشرة طبية عام 1817م، وبعد ذلك وبالتحديد في عام 1877أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون.
وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ التي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم. وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر أبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض، ويوافق اليوم العالمي لمرض باركنسون الحادي عشر من أبريل.
وأنشئت الجمعية السعودية لمرضى باركنسون عام 1436ه (2015م)، بهدف توفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى والأشخاص القائمين على العناية بهم وأفراد المجتمع ككل، حول المرض وطبيعته والتعامل معه، وتشجيع العناية الشخصية، والتعامل مع المرض من قِبل المرضى وأفراد العائلة حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك، وتشجيع البحوث والدراسات اللازمة حول المرض. بالإضافة إلى إيجاد مراكز متخصصة للعناية بمرضى باركنسون طبيًا واجتماعيًا.




0 تعليق