توضيح هام بشأن ‘‘مذكرات الشيخ الزنداني’’

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أصدر السكرتير السابق للشيخ عبدالمجيد الزنداني، الكاتب محمد مصطفى العمراني، توضيحًا بشأن صدور مذكرات الشيخ الزنداني، بعد نشر مقتطفات منها تحمل العنوان ذاته.

وقال العمراني، في توضيح اطلع عليه "المشهد اليمني" وحصل على نسخة منه: "الحقيقة لم يكتب الشيخ الزنداني - رحمة الله تغشاه - أي مذكرات ، وإنما روى لنا في مناسبات مختلفة العديد من القصص التي عاشها والأحداث التي كان شاهدا عليها ، والتي شارك في صناعتها ، وقد نشرت اليوم مقتطفات منها"(هنــــــا).

وأضاف أن "الكتاب الذي سيصدر هو تجربتي الشخصية مع الشيخ وليست مذكراته ، مذكرات الشيخ الزنداني يحتاج صدورها إلى قرار من أسرته وورثته ، وفي حال قرروا فهي تحتاج برأيي إلى فريق كبير يقوم بجمع مقابلات الشيخ التلفزيونية والصحفية ، وأحاديثه في الأشرطة الكاسيت وفي الفيديو وغيرها على مدى سنوات طويلة جدا".

وأشار إلى أنه "خلال إقامة الشيخ بتركيا كنت قد علمت أن الشيخ قرر تسجيل حلقات فيديو عن مذكراته ، ولا أدري هل تم هذا أم لا ؟".. وتابع: "هذا إضافة إلى الكتب التي صدرت عنه أمثال كتاب " الشيخ الزنداني وغلماء اليمن في مسيرة الإصلاح الشامل لمؤلفه أبو عبد الرحمن صالح محمد بن حليس اليافعي ، وأيضا الصحف والمجلات المختلفة ، ومارواه لأولاده وأقاربه وغيرهم ، ثم التفريغ والتحرير ، وهي برأيي لن تقل عن 5 كتب فهي ستغطي من الخمسينيات إلى مرحلة مرضة ثم وفاته".

ولفت السكرتير الأسبق للشيخ الزنداني لـ15 عامًا، (2000-2015) إلى أن حياة الشيخ الزنداني تزيد عن سبعين عاما ، وفيها الكثير من الأحداث والمواقف ، ما يجعل من إصدار مذكراته مهمة شاقة جدا في هذه الظروف..

وتابع: "الشيخ روى جزء من مذكراته في مقابلات مع قناة " الجزيرة " وهي ثلاث حلقات ولم تبث حتى الآن ، كما روى جزء منها في برنامج " زيارة خاصة " بثتها الجزيرة قبل سنوات ، كما روى أجزاء من مذكراته في مقابلات لقناة " المجد " ، وروى عدة حلقات كذلك لقناة " سهيل " وغيرها.. وفيما عدا ذلك ستجدون بعض مذكراته في أحاديث متفرقة".

وأكد العمراني أنه كان قد قام بتفريغ ما يقارب 100 صفحة من مذكرات الشيخ وسوف يتم تسليمها لأسرته إذا أرادت نشر مذكراته".. مشيرًا إلى أن "ما ستجدونه في كتابي هو تجربتي الشخصية مع الشيخ منذ عام 2000 حتى 2015م ، وهي تجربة ثرية وفيها الكثير من القصص العجيبة ، والمواقف المؤثرة ، والأحداث التي كنت شاهدا عليها".

وقال إن الكتاب سيصدر بأسلوب أدبي شيق ، وفيه الكثير من القصص التي لم تنشر بعد ، وأنه أنجز من الكتاب ما يقارب 30% فقط ، لكنه سيواصل باذن الله الكتابة عن تلك التجربة الثرية بكل موضوعية ومصداقية ، وستجدون في الكتاب - باذن الله- ما يستحق القراءة، بحسب تعبيره.

0 تعليق