نائب أمير منطقة مكة المكرمة يزور الاكاديمية السعودية اللوجستية ويطلع على برامجها التدريبية

نشر في الرأي يوم 24 - 04 - 2024

عبدالإله الزهراني - الطائف
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم (الأربعاء) مقر الأكاديمية السعودية اللوجستية بمحافظة جدة، وكان في استقباله معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية اللوجستية د. رميح بن محمد الرميح وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
واطلع الأمير سعود بن مشعل من خلال العرض التعريفي على البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية السعودية اللوجستية، متضمنًا أهدافها ومهامها والمنظومة التدريبية التي تنتهجها، كما استمع سموه لتجارب خريجي برامج الأكاديمية، وخبرات الكادر التدريبي العالمي المشارك في تقديم البرامج .
واختتمت زيارة سموه بجولة ميدانية لمرافق الأكاديمية وفصولها التدريبية، والاستماع لمجموعة من المتدربين والمتدربات الحاليين في برامج الأكاديمية.
يُذكر أنّ الأكاديمية السعودية اللوجستية، إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، تأسست في يوليو 2021م باتفاقية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث تهدف لدعم صناعة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، والمشاركة في مسيرة البناء لمنظومة متكاملة ورائدة على جميع المستويات الإقليمية والعالمية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، عبر تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة والقادرة على تحقيق ذلك.
فيما انطلقت أعمال فرع محافظة جدة في شهر سبتمبر 2023، ويستهدف 8 تخصصات تدريبية تتضمن إدارة سلاسل الإمداد واللوجستيات، التجارة الإلكترونية، تشغيل الميل الأخير، إدارةالمخازن، التسويق وخدمة العملاء، إدارة المشتريات، تشغيل الموانئ، وسطاء الشحن والتخليص الجمركي.
كما ترتكز الأكاديمية السعودية اللوجستية على مجموعة من المستهدفات التي تتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في توطين هذه الصناعة الحيوية، من خلال تأهيل الكفاءات وتوفير الحلول التدريبية النوعية، وفق أفضل النماذج العالمية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال قطاع النقل والخدمات اللوجستية، والمتمثلة في استثمار الموقع الفريد الذي تمتلكه المملكة لتكون منصة لوجستية عالمية، بالإضافة لتعظيم الفرص والأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ترتقي بمكانة المملكة عالميًا.