المعهد العالي للدكتوراه افتتح بالتعاون مع جامعة الروح القدس نشاطًا بعنوان "الأيام البحثية الوطنية لدراسات الدكتوراه"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المعهد العالي للدكتوراه افتتح بالتعاون مع جامعة الروح القدس نشاطًا بعنوان "الأيام البحثية الوطنية لدراسات الدكتوراه", اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 07:04 مساءً

إفتتح المعهد العالي للدكتوراه بالتعاون مع المركز الأعلى للبحوث في جامعة الروح القدس- الكسليك نشاطًا بعنوان: "الأيام البحثية الوطنية لدراسات الدكتوراه" بنسخته الثانية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي، ممثلًا بالافتتاح بمدير عام التعليم العالي مازن الخطيب.

ويهدف النشاط، الذي يستمر لثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على بحوث الطلاب وعملهم الإبداعي وعرضها ونقل نتائج البحوث إلى الأساتذة والطلاب وتسهيل العمل بين الجامعات عبر تبادل المعرفة والأفكار بين الباحثين والمختبرات والاختصاصات.

ولفت الخطيب، الى أن "الجامعات في العالم هي قائدة التطوير والتغيير، هي التي تسبق حاضر الوطن ومجتمعه ودينامية اقتصاده وسوق العمل فيه. فيها تنجز الأبحاث ويتم استشراف المستقبل في كل ميدان وكل مهنة وقطاع".

وأكد أن "البحث العلمي هو في طبيعته تشاركي، فهو يحتاج إلى عصف ذهني ومشاهدات وتجارب ونمذجات وإحصائيات وغيرها من منهجيات وطرق البحث من أجل إنجاز أبحاث مبتكرة أصيلة، وهو يتطلب عملاً دؤوباً لأفراد ومجموعات بحثية تنصهر فيها القدرات والتخصصات العامة والدقيقة لإنتاج المعرفة".

وشدد على "أننا نولي اهتماماً كبيراً للجزء البحثي الجامعي الذي تسهر عليه المديرية العامة للتعليم العالي، وقد نجحنا بالتعاون مع المخلصين، وبدعم مباشر من معالي الوزير الدكتور عباس الحلبي، وبمؤازرة من مجلس التعليم العالي ودعم مجلس الوزراء، في وضع قطار الضبط الأكاديمي والقانوني والإداري السليم على السكة، وفي مقدمة ذلك إصدار القرار رقم 488/م/2023 في آب الماضي الذي يرعى شؤون شهادة الماجستير، وهو نص طال انتظاره، أتى ليسد فراغاً قاتلاً في بلد هو الأعرق في محيطه في التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي".

وأشاد بجامعة الروح القدس التي "حجزت لنفسها مساراً مميزاً في عالم التعليم العالي، وبنت سمعة أكاديمية قائمة على تاريخ من القيم والتقاليد الأكاديمية، وحصلت على شهادات في الجودة والاعتماد المؤسساتي والبرامجي من أهم هيئات ضمان الجودة والاعتماد في العالم، ورسمت صورة متوازنة في التربية والتعليم العالي، بين العلوم الرخوة والصلبة، ونقل المعرفة وإنتاجها".

ويستمر النشاط على مدى ثلاثة أيام تعقد خلاله جلسات بحثية تتمحور حول المواضيع التالية: الصحة والطب؛ التعليم؛ الأدب؛ المسرح والسينما؛ الإعلام؛ إدارة الأعمال والإدارة؛ الموسيقى والتراث، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والاختصاصيين. كما يتخلله عرض لبحوث طلاب الدكتوراه وعملهم الإبداعي، ويختتم بحفل لتوزيع الشهادات والجوائز على البحوث الفائزة.

9035f9064e.jpg3a7af44a34.jpgd08d34eb0a.jpg120e47be93.jpg

0 تعليق