الطبش: أُتابع مسألة الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة ولا يمكننا أن نشيح النظر عن وضع أبنائنا بالجنوب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الطبش: أُتابع مسألة الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة ولا يمكننا أن نشيح النظر عن وضع أبنائنا بالجنوب, اليوم السبت 27 أبريل 2024 03:56 مساءً

أكّدت النائبة السابقة رولا الطبش، أنّها "ما زالت تتابع مسألة الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة"، متوقعة أن تتظهر نتائج الاتصالات خلال الأسبوع المقبل.

واستغربت الطبش "صدور أصوات تحدثت عن رفض اعتماد مواد اختيارية وتقليص البرامج"، وشككت في الوقت عينه "بمطلب إعادة النظر بآلية اجراء الامتحانات هذا العام".

ورأت أنّ "ما طُرح حول امتحان موحد للشهادة المتوسطة في جميع المدارس هو أمر إيجابي، لكنه يحتاج إلى آلية مدروسة جدًا، وهو أمر غير متاح هذا العام نظرًا للظروف التي يمرّ بها لبنان من جهة وإعلان الطرح في نهاية العام الدراسي وانعدام إمكانية اتمام التحضيرات اللوجستية المناسبة من جهة أخرى، ومن الأنسب إعادة النظر بهذا التوجه ودراسته جيدًا ليتم تطبيقه في الأعوام المقبلة بطريقة علمية وعادلة وسليمة".

وتساءلت الطبش: "هل لنا أن نعلم كيف سيتم توزيع أسئلة الامتحانات على 2600 مدرسة منتشرة على الاراضي اللبنانية، وكيف ستتم الرقابة على حسن سير الامتحانات لتأتي النتائج سليمة وخالية من اي غش؟"، و"كيف السبيل إلى اتمام الامتحانات والوقت قد سبقنا واصبحنا في نهاية العام الدراسي فيما ادارات المدارس لم تُبلغ حتى الآن بالدروس المطلوبة وبالآلية التي يجب ان تُعتمد لجهة المراقبة وتوزيع العلامات وتحديد الدروس وغيرها؟".

وقالت: "هذه أمور دقيقة وتحتاج إلى وقت وجهد استثنائي ولا تُسلق سلقًا، وعلينا أن نعي دقة المسألة وانعكاسها على مستقبل طلابنا وأن نعمل من اجل مصلحتهم لا ان نجعلهم حقل تجارب لقرارات متسرعة يدفعون هم ثمنها".

كما استغربت الطبش، من أن "البعض انبرى لتحويل مسار موضوع تربوي بحت واعطائه ابعادًا سياسية"، وقالت: "من منحه الله نعمة التفكير المنطقي يُدرك أهمية اعتماد مواد اختيارية في الثانوية العامة اسوة بباقي الشهادات كالبكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية مثلًا، أما في ما خص البرامج فانه من الملحّ تقليصها إذ ليس صحيحًا على الاطلاق ان المدارس الرسمية والخاصة قد انهت برامجها وبالتالي فانه لم يعد هناك متسع من الوقت لاتمامها".

ولفتت إلى أنّ "لابنائنا في الجنوب وضع خاص ندرك جميعًا قساوته، وبالتالي فإننا لا يمكننا أن نشيح النظر عن هذا الوضع ونقسم الطلاب قسمين والشهادة شهادتين".

وأبدت الطبش ثقتها بوزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، "الذي بات يمتلك كل المعطيات"، داعية إياه الى "اعادة النظر بالملف بما يراعي أوضاع لبنان والطلاب والمدارس وعدم الاستماع الى بعض الاصوات المشككة، واتخاذ القرار الذي يحفظ للشهادة الرسمية قيمتها وللطلاب جهودهم".

أما في ما خص الشهادة المتوسطة، فرأت أنّ "لا جدوى من بقائها ولا بد من تطوير المناهج وتعديلها بما يتناسب مع التطورات العلمية التي طرأت".

وختمت الطبش بالتأكيد على "الحرص على مصلحة طلاب كل لبنان والحفاظ على قيمنا التربوية"، مشيرة إلى أن "الأمر بات يحتاج إلى معالجة سريعة دون مزايدات وشخصانية"، داعية الجميع إلى "تحمل مسؤولياتهم في هذا الملف الذي يشكل بوابة عبور أولادنا إلى المستقبل".

0 تعليق