لا مكان آمن في غزة.. وخان يونس غير صالحة للسكن

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لا مكان آمن في غزة.. وخان يونس غير صالحة للسكن, اليوم السبت 27 أبريل 2024 04:43 مساءً

وأعربت المنظمة - في تقرير يستند إلي مشاهدات فرق المنظمة علي الأرض حيث قامت بعدة زيارات إلي خان يونس - عن قلقها العميق بشأن سلامة آلاف العائلات التي قد تضطر إلي مغادرة رفح الفلسطينية» للذهاب إلي خان يونس ومناطق أخري من القطاع قطاع غزة. مضيفة أن الأسر النازحة التي تعيش في ظروف كارثية في رفح. جنوب غزة. حيث لا يملك كل شخص في المتوسط سوي متر مربع واحد فقط للعيش في مخيمات النازحين تواجه تحديات هائلة ويأسا» حيث يبحثون عن مأوي وقد دمرت منازلهم ودفن أفراد أسرهم تحت الأرض .

وذكرت المنظمة أن مدينة خان يونس تعرضت لدمار كبير وعنيف بشكل لا يصدق. محذرة من أن نزوح سكان رفح إلي هذه المنطقة» يشكل خطرا كبيرا علي السكان بسبب عدم إمكانية الوصول إلي الخدمات والسلع لتلبية احتياجاتهم الأساسية إضافة إلي مخاطر الانهيار التي تشكلها المباني التي لا تزال نصفها قائمة ووجود العبوات الناسفة .

ولفتت إلي أن بعض السكان يعودون علي أمل إنقاذ بعض ممتلكاتهم من منازلهم المدمرة. لكنهم لا يجدون سوي الخراب كما أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أو 10 سنوات. يتجولون - بمفردهم - في الشوارع بـ    عيون فارغة   » دون أمل في العثور علي أي شيء.
ورجح التقرير تضرر وتدمير نحو 60% من مباني غزة» الأمر الذي يزيد من  الصدمة العاطفية   . التي يعاني منها العائدون. مشددا علي ضرورة توقف استخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان فورا» لما لها من تأثير منهجي وعشوائي علي المدنيين .

وبعد زيارات فرقها إلي خان يونس خلال الأسابيع الماضية. أكدت المنظمة  استحالة تهيئة الظروف اللازمة للإخلاء الآمن أو إعادة التوطين للسكان في هذه المناطق بموجب القانون الإنساني الدولي.

وحذرت المنظمة الدولية من الهجوم المزمع علي رفح الفلسطينية» من شأنه أن يأخذ الوضع الكارثي إلي مستوي غير مسبوق. مؤكدة أن المدنيين المجبرين علي التحرك نحو خان يونس» سيكونون عرضة لخطر مواجهة الذخائر غير المنفجرة عند تقاطعات الطرق الرئيسية وداخل المدارس والمباني» مما يشكل تهديدا خطيرا لحياتهم» وعلاوة علي ذلك فإن استضافة عدد كبير من النازحين داخليا من رفح في خان يونس ليس أمرا واقعيا من الناحية اللوجستية.

ونبهت إلي أن ذلك سيفاقم الأزمة الإنسانية» خاصة وأن الوصول إلي الموارد والخدمات الأساسية للبقاء علي قيد الحياة محدود للغاية. مؤكدة أن وقف إطلاق النار الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لتجنب وقوع المزيد من الضحايا وتخفيف المعاناة الإنسانية.

وحثت جميع أطراف النزاع    علي إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتأمين إطلاق سراح  الرهائن. وضمان وصول المساعدات الإنسانية. بشكل مستمر ودون عوائق للمنظمات الإنسانية» حتي تتمكن من تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة بأكمله .
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

0 تعليق