إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" منها السعودية رجاء عالم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" منها السعودية رجاء عالم, اليوم الأحد 28 أبريل 2024 11:30 صباحاً

إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" منها السعودية رجاء عالم

نشر في الوكاد يوم 28 - 04 - 2024

1947948
يعلن اليوم الأحد مساء مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، اسم الرواية الفائزة بجائزة «البوكر» العربية في احد الفنادق بأبو ظبي.
وسيعلن اسم الفائز من وسط القائمة القصيرة للجائزة التي تم الإعلان عنها في فبراير الماضي في دورتها السابعة عشرة، والتي ضمت الرواية المصرية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" للكاتب أحمد المرسي، ومن فلسطين "سماء القدس السابعة" لأسامة العيسى، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي، ومن السعودية "باهبل: مكة Multiverse 1945-2009" لرجاء عالم، ومن سوريا "خاتم سليمى" لريما بالي ومن المغرب رواية "الفسيفسائي" لعيسى ناصري.
وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في الرياض، حيث كشف نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم: حمور زيادة الكاتب والصحفي السوداني، وسونيا نمر كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية، وفرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية، ومحمد شعير، ناقد وصحفي مصري، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمناء، ياسر سليمان، و منسقة الجائزة، فلور مونتانارو.
وفي تصريحات الكاتب أحمد المرسي عن روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، التي تقع أحداثها في أوائل القرن الماضي في فترة ما بعد ثورة 1919قال "واختياري لهذه الفترة خاصة كان بسبب التشابه الكبير بينها وبين ما نعيشه الآن، على مستوى العالم، والوطن العربي، ومصر، كانت بداية القرن العشرين مشابهة تمامًا لبداية القرن الواحد والعشرين، فقد عاش أجدادنا منذ 100 عام تبعات الثورة الصناعية بإيجابياتها وسلبياتها، ونحن نعيش تبعات ثورة الاتصالات بإيجابياتها وسلبياتها".
وتابع "استغرقت عملية البحث عامين قبل الكتابة، وعام أثناء الكتابة، فأصبحت المحصلة ثلاثة أعوام، كان ذلك عن طريق عشرات المصادر والوثائق، والمقابلات الشخصية مع أؤلئك الذين يمكن أن يضيئوا لي الطريق بمعلومة أو إشارة، تحولت خلالها غرفة مكتبي إلى غرفة عمليات بها الكثير من الصور والمراجع والخرائط.
بالنسبة لي كتابة رواية تاريخية أشبه بكشف أثري، فالكاتب مثل المكتشف، فالماضي بالنسبة له مجهول وهو يزيل عنه التراب وئيدًا وئيدًا بحرص حتى تكتمل الصورة المبهرة في النهاية.
وأكد أنه مولع ببناء العوالم بأدق تفاصيلها، "وكأني أنشأها من العدم، فأجمع التفاصيل بصبر وتؤدة حتى تكتمل الصورة أمامي في النهاية، وأبحر في العالم الذي خلقته موازيًا للحقيقة وكأني أعرفه أو عشت فيه، ممتلئًا بالفضول والرغبة في الاستشراف".




0 تعليق