الرئيس المصري: تجارة وآداب وحقوق وكل الكلام ده.. هيطلع يشتغل إيه؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن جهود الدول في دعم الوظائف التكنولوجية الحديثة التي توفر أموالا طائلة لذويها وللدولة، وذلك أثناء حضوره افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية صباح اليوم الأحد.وانتقد السيسي تمسك البعض بإلحاق أبنائهم في عدد من كليات العلوم التقليدية والنظرية في مصر حيث قال: "قاعدين تدخلوا ولادكم كليات تجارة وآداب وحقوق، هيشتغلوا ايه بالشهادات دي".

وأضاف السيسي في تصريحاته: "هناك دول لن أذكر أسماءها تعداد سكانها قليل، لكن عدد من يعملون فيها من أبنائها في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا يفوق الـ750 شخص وكل واحد بيعمل 100 ألف دولار في السنة يعني 70 مليار دولار، ده عقل لا عاوز مصنع ولا حاجة خالص ده عاوز دماغ وحاسب". وقال الرئيس المصري إن بمصر جامعات وكليات وبرامج بعدد ضخم ونستهدف أرقاما طموحة جدا لنخرج مما نحن فيه و نلحق بركب العالم المتقدم.

وطلب السيسي من أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية، أن يشجعوا أبناءهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي تدر على ذويها وعلى الدولة مليارات الدولارات سنوياً. وأضاف السيسي في تصريحاته :"أنا عاوز 100 و200 و300 مليار دولار من المجال ده ومصر بلد كبيرة وتقدر، السوق المصري بيحتاج مليون شخص جديد كل سنة في المجال ده".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التكنولوجيا المستخدمة في مراكز البيانات والحوسبة السحابية متقدمة للغاية. وأكمل حديثه حول المشروع وقال: "المعمول ده أنا مش بتكلم عنه كتير لأسباب خاصة.. لكن المعمول ده من ناحية التقدم فوق خيالكم، فيه حاجات من اللي موجودة دي .. موجودة تحت الأرض ما تضربش بأى نوع من القنابل".

وتحدث الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن وظائف التكنولوجيا الحديثة والبرمجة وما تحققه من مبالغ طائلة، موضحا أن هناك 3 مستويات للوظائف التكنولوجية في هذا المجال.

وأضاف الوزير أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية قائلا: "نستهدف 9 مليارات دولار من التعهيد فقط ويشتغل على 3 تخصصات اللي فيه ناس كتير الشاب الواحد يعمل من 25 – 30 ألف دولار سنويا.. ومستوى البرمجة من 50 – 60 ألف دولار في السنة.. المستوى الثالث البرامج المدمجة 100 ألف دولار وأكثر في العام الواحد".

0 تعليق