عبرت عن آلامهم وآمالهم.الأعمال الفنية ناقشت قضايا العمال الأساسية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبرت عن آلامهم وآمالهم.الأعمال الفنية ناقشت قضايا العمال الأساسية, اليوم الأحد 28 أبريل 2024 03:57 مساءً

حيث نحتفى فى الأول من شهر مايو كل عام بالعمال، ومن خلال السطور التالية نرصد آراء النقاد عن أهم الأفلام التى شكلت صورة العامل المصرى فى الأعمال الفنية بين الأمس واليوم، وإلى أى مدى نجحت بعض الأفلام والمسلسلات فى التعبير عن العامل وقضاياه ودوره.

دكتورة سحر الحسيني :
السينما والدراما .. أنصفا العمال

على حد سواء اري ان السينما المصرية وايضا الدراما المصرية أنصفا العامل المصري، قدمت السينما المصرية الكثير، من الاعمال التي اهتمت بشكل واضح بكينونة العامل المصري، ومتاعبه واحلامه ومطالبه من نقابة ودعم وتامين وخلافه، بداية من فيلم الورشة والعامل والعزيمةپ مرورا بالايدي الناعمة والنظارة السوداء والارض وباب الحديد، والاسطي حسن والنمر الاسود، وامبراطورية م، ومراتي مدير عام وكراكون في الشارع لم تكتفيپ بانصاف العامل في اماكن العمل فقط بل انها ناقشت قضايا الباعة الجائلين وعمال نصبة الشاي مثل فيلم مستر كارتيه، وفيلم ساعة ونص، فعرضت معاناة العمال الذين لاينتمون الا اماكن العمل والمعرضون لفقد مصدر الرزق في اي لحظة دون تأمين او ضمان مما يجعلهم دوما في حالة عدم استقرار أو سلام، وعن الدراما المصرية فحدث ولاحرج، فتبني أسامة أنور عكاشة الكثير من قضايا العمال في أعماله، فقد قدمت ليالي الحلمية العمال بكل توجهاتهم ومشاكلهم وقضاياهم، الأسطي زكريا والاسطي شاهين والأسطي متولي، وايضا مسلسل رأفت الهجان، وغيرهم.. ثم بعد ذلك انطفت وهجة إلقاء الضوء فترة لتعود مرة تانية فى السنوات الاخيرة من خلال روافد الدراما الهادفة والمحترمة للتتناول الكثير والكثير من القضايا شاملة فئة العمال كفئة هامة ومؤثرة.

ياسر محمود محمد :
الرســـــــالة وصــــــلت

العمل قيمة كبيرة للفرد والمجتمع، حث عليه الدين، وكل الأنبياء عملوا بمهن مختلفة، وهو يحقق للذات كبرياءها وعزتها، ونجد أن السينما والدراما قد تناولت شخصية العمل من زوايا عدة، بعضها إيجابي وهو الأغلب وبعضها سلبي، من أهم الأعمال السينمائية التي تناولت شخصية العامل فيلم الأيدي الناعمة وهو من الأعمال التي جاءت نتيجة لثورة يوليو التي أنشأت نظاما جديدا لا يسع المتواكلين الذين لايعملون حتي لوكانوا أثرياء، والفيلم قصته معروفة للجميع وكان يُعرض في التليفزيون المصري في كل عيد للعمال، وقد أداه أحمد مظهر بمنتهي البراعة بجانب ممثليه الآخرين، والفيلم يدعو إلي العمل حتي لوكان بمهنة بسيطة مثل بائع الذرة أو الحلوي أو حتي امتلاك ورشة برغم الشهادات والمنظر الاجتماعي فالعمل في شرفه لا في نوعه، من الأعمال التي دعت لعمل المرأة وتوليها أعلي المناصب الاجتماعية وكان نتيجة أيضا للمستجدات التي مرت بالمجتمع المصري فيلم "مراتي مدير عام" لأبطاله المعروفين، والفيلم جاء بعد تعليم الفتيات وتشجيعهن علي العمل، ويبدأ بتولي المديرة رئاسة زوجها في العمل، وينتهي بنجاحها واحترام الزملاء لها، ويختتم بنجاح المشروع الهندسي المطلوب على أكمل وجه، وبأحسن صورة بتعاون الجميع رجالا ونساء، وعلى نفس الثيمة ولكن بشكل مختلف، جاء فيلم الأستاذة فاطمة لسيدة الشاشة العربية ليبين لنا أن المرأة العامة قادرة على النجاح فى كل المجالات التى سبقها إليها الرجل، وفى الدراما التليفزيونية نجد أعمالا تمجد قيمة المعلم من مثل ضمير أبلة حكمت التى عرضت لشخصية مديرة المدرسة العادلة المخلصة لعملها وواجبها، وقد أبدعت فيه فاتن حمامة من خلال توجيه مدرستها للعلم والحق وأوصلت رسالة مفادها أن التعليم ليس عملا عاديا فقط ولكنه رسالة، من المسلسلات التي تضمنت روح العامل.. الفنان فى نفس الوقت فى حرفته التراثية مسلسل أرابيسك الذى عرض فى التسعينيات من بطولة الراحل الكبير صلاح السعدني، ويشير المسلسل إلى قيمة مانؤديه ونعمله من خلال شخصية حسن أرابيسك، الذى يتمسك بفنه وعمله ذى الحس العالى ومبادئه التى يرفض أن تطغى عليها المادة ولاالعروض المالية الضخمة التييقد تغنبه لكنها تؤثر على مكانة عمله وقيمته، من المسلسلات التي تناولت شخصية الموظف المصرى التقليدى فى بعض الأزمنة ..مسلسل حضرة المحترم عن قصة الأديب العالمى نجيب محفوظ حول الموظف الذى يُضيع عمره فى روتين التدرجپ فى الوظيفة حتى يصل إلى أعلي درجاته الوظيفية في مصلحته الحكومية، وهي صورة نمطيةپ كانت شائعة فى السابق، وقد أدي الدور الفنان أشرف عبد الباقى لاعبا وممثلا مراخة عمر هذا الموظف، وأرى أن العمل يشى بنظرة سلبية إلى روتين الترقى الوظيفى والانضباط فى كل شئ فى العمل للانتقال من الدرجة السادسة إلي الأولي، وورايي أن السينما كانت الأوفر حظا في عرض شخصية العامل المصرى وذتحقيق نقلات نوعية له، من خلال إضفاء المكانة لأعمال كان تعتبر قليلة الشأن في مجتمع ماقبل ثورة يوليو، كما أنها رسخت عمل المرأة فى مراكز عدة كانت محرومة منها فى السابق من مثلپ المحامية وتنجح فى ذلك يضاهى مايقوم به الرجل، وفى الختام عرضت السينما والدراما لشخصية العامل المصرى وحاولت إيصال رسالته.

أحمد النبوي :
أصحاب المهن .. تصدروا المشهد

يحتفل العالم فى الأول من مايو بعيد العمال وهى مناسبة تحمل تكريما وإحتفالا بالأيدي العاملة، وبالنظر إلى السينما والدراما المصرية فقد قدمت أعمالا مهمة طرحت فيها الشخصيات العاملة لمهن متعددة منها ماحظى على إستحسان النقاد والجماهير، على جانب السينما قدمت الأيدى الناعمة للمخرج محمود ذو الفقار والذى طرح دور أهمية العمل ونبذ الإتكالية والتكاسل والأسطي حسن للمخرج صلاح أبو سيف الذى قدم الأسطي حسن الذى يعمل بالخراطة والأرض للمخرج يوسف شاهين الذى قدم نموذجا للفلاح الذى يتمسك بأرضه ويدافع عنها والنمر الأسود للمخرج عاطف سالم الذى قدم نموذجا للشخص الذى يعمل فى مجال الخراطة ويسافر ألمانيا ويحقق أحلامه، وأيضا قدمت السينما نموذجا للمرأة فنجد فيلم مراتي مدير عام للمخرج محمود ذو الفقار ناقش فيه بأسلوب كوميدي وصول المرأة إلى منصب مدير العام والصعوبات التى تواجهها وأيضا فيلم للرجال فقط للمخرج محمود ذو الفقارپ والذى ناقش بأسلوب كوميدي أن الأعمال الشاقة والخطرة قد لاتقتصر على الرجال فقط. أما على جانب الدراما فقد قدمت مسلسل ليالي الحلمية للمخرج إسماعيل عبدالحافظ والذى قدم من خلاله نماذج لأيدى عامله في مهن مختلفة، وأيضا قدمت المسلسل البارز لن أعيش فى جلباب أبي للمخرج أحمد توفيق والذى قدم من خلاله نموذجا للشخص الطموح الذي بدأ حياته من اللاشئ حتى صار من أبرز رجال الأعمال، ومؤخرا قدمت الدراما "تحت الوصايا" للمخرج محمد شاكر خضير حيث قدم نموذجاپ للمرأة التي تهرب بالمركب وتستقل بها من أجل العمل عليها وتوفير نفقات اولادها بعد وفاة زوجها وتواجه تحديات ومطاردات، فلا شك أن السينما والدراما المصرية نجحا فى أن يطرحا ويناقشا أصحاب مهن شتي بموضوعات مختلفة حازت على إعجاب الجمهور ومنها ما صار نموذجا يحتذي به.

سيد محمود سلام :
السينما زمان أفضل من الآن

الدراما بصفة عامة تعاملت مع العامل بشكل كبير جداً ومهم جداً، فأنا اعتقد ان زمان في السينما المصرية معظم الاعمال فيها عمّال، مثلا فيلم الحرام فيه عمال، وفاتن حمامة قامت بدور العاملة وزكي رستم وحسن مصطفي وناس كثيرة كانت بتظهر بالافلام بدور العامل وفريد شوقي من أكثر من قامو بدور العامل 90% من ادوار عبد الممعم مدبولي كانت تحكي عن العامل والموظف البسيط وشكري سرحان وعماد حمدي وأفلام مهمة جداً تناولت العامل وبمافيها فيلم الايدي الناعمة الذي أراه من أجمل الأعمال التى أنصفت العامل ورأينا ان العامل البسيط استطاع تعليم ابنه واوصله للهندسة بينما الباشا، يتظاهر ويتفاخر، فالعامل مهم جدا واعتقد ان الدراما والسينما انصفته بشكل حلو جدا، وطبعا أنااري العامل ايضا هو الذى يقف وراء الكاميرا والانسان الذي يعمل في الاكسسوار عامل ايضا ونسبة العمال فى السينما المصرية كبيرة جدا والذي يصنع الديكور فالعمال فى الفن كثر جدا واري ان العامل فى الدراما السينمائية أُنصف أكثر وكانت تظهره كموضوع وفكرةپ لكنه في الدراما التلفزيونية مهمشپ، وأري ان نقابة السينمائين مثلا لها دور قوي في اظهار دور العامل ومن أهم الأدوار التي تهتم بالعامل بقيادة مسعد فودة هو دعم العامل ولدينا شعب النقابة تدعم العمال ككل وليس الممثل فقط ولها دور في حل مشاكلهم عكس نقابات اخري التى تهتم بالعضو الرسمي فقط مثل نقابة الممثلين تهتم بالممثل ذاته انما نقابة السينمائين تهتم بالعامل عامل الديكور والتصوير وكل العمال الموجودين بهذه المهنة والموظفين فيها، وهذا العام رأينا في مسلسلات الدراما الرمضانية عمال كالموظف البسيط جدا الذي يعيش حياته بمرتبپ بسيط ويعيش أولاده وهذا هو العامل بعيد عن البلطجة واري ان السينما زمان أعطت العامل حقه اكثر من الأن.

دكتورة ثناء هاشم:
ننتظـــــــــــر المـــــــــــزيد

يعتبر فيلم العامل الذي أخرجه أحمد كامل مرسي عام 1943 هو أول فيلم عن العمال فى مصر ويتناول قضاياهم من خلال قصة كفاح عامل يطالب بحقوق زملائه وبرغم أن الفيلم لم يكن تحريضيا إلا أنه تعرض للمصادرة والمنع وعرض بعد ثلاث سنوات من إنتاجه وقد نتج عنه أول قانون لإنشاء النقابات العمالية في مصر، يليه من حيث الأهمية الأسطي حسن عام 1952 إخراج صلاح أبو سيف ولم يتعرض الفيلم لقضايا تخص العمل بقدر ما ناقش الفروق الطبقية ثم يأتي فيلم النظارة السوداء إخراج 1963 ليقدم مرة أخري فى خط فرعى بالفيلم قضايا حقوق العمال ومآلهم حال أى إصابة تعجزه عن العمل وبخلاف هذه الأفلام الثلاثة لم تتناول السينما المصرية قضايا العمال كفكرة واضحة فيما تناولت السينما قيمة العمل في أفلام عديدة كفيلم ابن الحداد إخراج يوسف وهبي عام 1946 وفيلم الأيدي الناعمة وفيلم فتاة الاستعراض وابو ربيع وغيرهم، ومنذ أواخر السبعينيات القرن الماضي عادت السينما وانفصلت عن الواقع مثلما كان الحال فى الأربعينيات وعندما عادت الروح للسينما على يد فرسان الواقعية الجدد فى الثمانينيات ركزت على قضايا الطبقة الوسطي المتوسطة والدنيا بشكل واسع كالبطالة وغياب العدالة الإجتماعية لكنها لم تخص فئة العمال بعينهم، لتحل التسعينيات وما بعدها وتتخذ السينما المصرية مسارا آخر ينحي نحو التجارية بظهور موجة الكوميديا باستثناء نماذج جادة كأفلام داوود عبد السيد والكاتب وحيد حامد والمخرج الراحل اسامة فوزي وغيرهم..

وتناقش الواقع بتناول مختلف بعضه سياسي وبعضه اجتماعى لكن لم تظهر أفلام يتموضع فيها العامل وقضاياه موضع البطولة حنى وقتنا هذا .

أحمد البشري:
أين الشخصية المحورية

تعرضت الدراما بكل انواعها سواء اذاعية او تليفزيونية او سينمائية او حتى مسرحية لشخصية العامل المصري و قضاياهپ لكن اختلفت درجة الاهتمام مابين وسيلة و اخري كذلك الفترة الزمنية و المرحلة التاريخية التى تناولت فيها القضية العمالية الا انها اشتركت جميعا فى شيئينپأولها الكم حيث كانت قلة قليلة منهاپ التي تضع العامل بطلا او شخصية رئيسية محورية محركة للأحداث التى ترصد مشاكله وأحلامه وطموحاته واحباطاته فغالباً كان شخصية هامشية غير مؤثرة بشكل قوي فى الاحداث وثانيها الكيف.. حيث غلب على معظمها الإنشائية و الخطابية و المباشرة فى الطرح و ترديد الشعارات الفجة عن اهمية العامل و دوره الحيوى فى المجتمع دون ايحاء او تلميحپ وبسطحية شديدة فى طرح ساذج دون عمق أو فحص وتمحيص ورصد و تحليل لكل ما يخصه و طرح الحلول لكل ما يواجه من ازمات إن امكن ذلك، و كان للسينما المصرية السبق فى التعرض للقضية العمالية فبالرغم من ان البداية الرسمية كانت مع فيلم الورشة 1940 بطولة و اخراج استيفان روستى و الذى غلب فيه الجانب الشكلى على المضمون الا ان البداية الحقيقية كانت مع فيلم العامل بعدها بثلاث سنوات سيناريو و بطولة حسين صدقي ومن اخراج شيخ المخرجين احمد كامل مرسي فلاول و اخر مرة يطلق اسم العامل عليپ عنوان فيلم سواء كليا او جزئيا فجاء الفيلم اسم علي مسميپ وتناول كل او معظم مشاكل العمال في ذلك الوقت من حيث الظروف الغير ادمية لبيئة العمل وقواعد السلامة المهنية و الامن الصناعيپ وعدم وجود الرعاية الصحية و التامين ضد العجز و الاصابة و التامينات الاجتماعية و ضعف الاجورپ وجشع و استغلال اصحاب المصانع ممثلين في الاقطاع و العائلة المالكة و الاستعمار البريطانى فحقق الفيلم نجاحا نقديا بالرغم من عيوبه الفنية القليلة و افبالا جماهيرياپ كبيرا لان المواطنين شعروا بالتماهي و التوحد الوجدانى مع شخصيات الفيلم و وجدوا انفسهم فيهم و يعبرون عنهم مما اثار حفيظة القصر الملكي فمنع الفيلم لكن ذلك تسبب فى حراك سياسي و اجتماعي اكثر سببه الفيلم و اعترض الراي العام علي مصادرة الفيلم مما دفع وزير الشؤون الاجتماعية فى تلك الفترة لسحب القرار وإعادة عرض الفيلم بعد حذف بعض المشاهد لكن الاهم من ذلك ان فيلم العامل 1943 كان السبب فى صدور أول قانون عمالي فى مصر ينظم العلاقة بين اصحاب الاعمال و العاملين لديهمپ ما بين حقوق و واجبات . تلي ذلك الفيلم المحورى افلام اخرى متفرقة غير ذات أهمية حتي جاء فيلم الاسطي حسن 1952 لملك الترسو فريد شوقي والذي تعرض ايضا للمنع و المصادرة متهمين اياه بالترويج للشيوعية و كان كل من يدافع عن العمال و يطالب بانصافهم لابد أن يكون شيوعي لكن تم تدارك الموقف حينها و سمح بعرض الفيلم مرة أخري بعد مشاهدته من لجنة خاصة لم تجد فيه ما يعيب و حقق أيضا نجاح جماهيري و نقدي كما تلاه ايضا افلام اخري اقل بكثير في المستوي حتي جاء فيلم الايادي الناعمة 1963 و كاننا موعدون بفيلم يليق بالشخصية الهامة ودورها الأكثر اهمية كل عقد من الزمن عن مسرحية لتوفيق الحكيم تم تقديمها عدة مرات على الخشبة الا انه يعتبر الفيلم الاول من سبنما القضية العمالية إن جاز التعبير الذى بدخل قائمة احسن 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية ليحتل المركز رقم 77پ بمشهد المواجهة الشهير بين أحمد مظهر وأحمد خميس عن لا عيب في الميكانيكي وشرف ارتداء العفريتة و التصاق الزيت والشحم بالأيدى كذلك تفوق العمل اليدوي و الحرفى على المكتبى و العلوم النظرية الأكاديمية والتي اعتبرها صانعوا الفيلم غير ذات جدوى و لم يعد لها مكان فى العصر الجديد، ثم جاء بعد عقدين من الزمان لا عقد واحد فيلم سواق الاتوبيس 1982 ممثلا لتيار الواقعية الجديدة والذى احتل المركز رقم 8 فى قائمة أحسن 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية فيعكس بهذا المركز المتقدم مدي أهمية الفيلم و جودته الفنية التى لا تحتاج لتعليقپ لذا سار على شاكلته من بعدهاپ مسلسل نقل عام للنجم محمود حميدة 2022 لكن سبقه مسلسل آخر أكثر أهمية أبناءي الاعزاء شكرا 1979 الذي تعرض بشكل فرعى لكن قوى و عميق لماساة الفصل التعسفي للنجم الراحل الكبير عبدالمنعم مدبولي بحجة عدم القدرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة مبرزا ما لقاه بعدها من اهوال نفسية واجتماعية واقتصادية لذا اعتبره بداية الاهتمام الحقيقى من الدراما التلفزيونية بالعامل ومشاكله العديدة وأخيراً وأتمني ألا يكون آخر جاء مسلسل تحت الوصاية للنجمة مني ذكى الذى رصد و حلل وطرح بوعي وذكاء دون مباشرةپ قضايا المرأة العاملة خاصة في الوظائف الدنيا لدرجة جعلتها قضية رأي عام والمطالبة بتغيير بعض القوانين الغير الملائمة لتلك الاوضاع.

أحمد سعد الدين :
الفــن مـرآة العمــال

حقيقة قضايا العامل من زمانم وهى موجودة فى السينما وخصوصا فى فيلم العامل تمثيل حسين صدقى والذى كان يظهر لنا الصعوبات التى يواجهها العامل فى مجتمع الرأسمالية فى الاربعينات، ونجح نجاح كبير فى ذلك الوقت، بعده ظهر شكل آخر للعامل وخصوصا بعد ثورة يوليو وكان واضح جدا فى فيلم باب الحديد والذى عبروا به بشكل كبير عن العمال ودورهم، أما فى الدراما فقد أظهر الراحل أسامة أنور عكاشة العامل بشكل سياسي لذلك نرى العمال فى ليالي الحلمية لهم دور سياسي ونضالى ولذلك اختلفت فترة الستينات عن ماقبلها وكان العامل مقفاً سياسيا أكثر، فالفن يعبر عن العامل والمرأة العاملة كل فترة بما يناسبها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

0 تعليق