تنويه خاص لفيلم "البحر الأحمر يبكي" لفارس الرجوب بمهرجان مالمو للسينما العربية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حصل الفيلم الأردني القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب على تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد بعدما نافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وهذا بعد أيام من إتاحته للمشاهدة على المنصة الدولية الشهيرة موبي عالميًا خارج العالم العربي.
الفيلم شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي مسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق. ثم خاض بعدها رحلة ناجحة في عدة مهرجانات دولية كان أحدثها مشاركته في مهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا وفاز بجائزة جسر الثقافات بالإضافة لجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير من مهرجان الجونة في عرضه الأول بالعالم العربي، وهذا بالإضافة للعديد من المهرجانات الدولية المرموقة.

فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.

الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، وإنتاج: فارس الرجوب، لمى الحمارنة، لويزا ستريكر، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.

فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، فن الفيديو. يُقيم فارس في مدينة برلين بألمانيا حيث يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن. يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات  تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائياً إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.

0 تعليق