أكد الدكتور عبدالمهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطينى، أن الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، ولطالما القاهرة كان لها دور بارز حتى على المستوى الداخل الفلسطينى، فى جولات المصالحة التى كان آخرها فى عام 2019 ودورها فى وقف الحرب عام 2021 ودور الآليات المصرية عندما ساهمت فى رفع ركام وتيسير الأمور فى قطاع غزة.
وأضاف عبدالمهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدور المصرى مرتبط تاريخيا بقطاع غزة ولم يتغير، بل فى هذه الحرب الوحشية كان الدور المصرى بارزا منذ أن فرض دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، ورفض التهجير القسرى لأهالى القطاع.
وأكد عبدالمهدى مطاوع أن الدور المصرى فى دعم غزة مختلف عن أى دولة أخرى، كما أن مصر لها رؤية تجاه القضية الفلسطينية وتدرك أن هناك مخططات محاكة، لذلك هى أول من تحدث عن رفض التهجير القسرى، كما عملت على تغيير موقف أمريكا وحلفائها فى هذه الحرب وأن قطع حبل الصراع العسكرى لا يأتى إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وأن تكون لهم دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
0 تعليق