في الشباك

نشر في الرياض يوم 28 - 04 - 2024

* في كرة القدم الخسارة واردة والخروج من المنافسات والبطولات وارد لأعرق المنتخبات والأندية، وهذا طبيعي في عالمها، والمهم هو استيعاب الدروس ودراسة الأخطاء والعودة من جديد وتحديداً لمن اعتاد على تحقيق الإنجازات والألقاب.
* منتخبنا الأولمبي خرج ولحق بشقيقه المنتخب الأول، وهنا علامة استفهام كبيرة، وإنذار بوجود خلل في منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي بقي على أقدامه بفضل الله ثم بفضل إنجازات الأندية وليس بإنجاز المنتخبات التي يشرف ويصرف عليها الميزانيات المالية الضخمة.
* أيضاً إقالة المدربين الذين لم يحققوا الطموح على الرغم من تهيئة كل الإمكانيات لهم ودعمهم أمر طبيعي، فمن أخفق وفشل لا يبقى ولا يمكن تحنيطه طول الزمن واستمراره، ولا بد من البحث عن الأفضل لكل الفئات في المنتخبات الوطنية.
* الكابتن سعد الشهري قدم في فترات ماضية أعمالاً مميزة تستحق الإشادة لكنه حالياً استنفد كل الفرص ولم يعد لديه بارقة أمل لأن يتطور ويطور، ولا بد لمسؤولي اتحاد الكرة جعل العاطفة جانباً كما يقول المحلل الفني إبراهيم العنقري وإعادة النظر في الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بأكمله.
* سعد الشهري بدلاً من أن يلوم ويعاتب أيمن يحيى لتهوره وتسببه في الخسارة بحث عن الأعذار ودافع عنه بطريقة عجيبة، وفات عليه أن الجميع يدرك جيداً أسباب هذا الدفاع الذي غاب كمثال عن مصعب الجوير وأدى إلى استبعاده.
* في كل مرة (فلتت) فيها أعصاب المشجع الحصري الذي يضع التحكيم شماعة لخسارة فريقه، لا حل ولا هروب من الواقع إلا أن يقول هذه ضربة جزاء خيالية، فيما الخيال الحقيقي في تصنيفه كمحلل محايد وهو أبعد من ذلك بكثير!
* كل الجماهير بالفطرة والحمدلله تدرك أهمية أداء الصلوات المفروضة في وقتها، لذا جاءت حملة الغضب جماعية في مواقع التواصل الاجتماعي على إدارة المسابقات برابطة دوري روشن جراء وضعها لمواعيد المباريات أثناء أوقات صلاتي المغرب والعشاء.
* حالياً ارتفعت حرارة الجو بعد أن حل الصيف والأوقات المناسبة لإقامة المباريات هي بعد نهاية صلاة العشاء في مكة المكرمة، وبالإمكان أن تتغير المواعيد وإن لم يفعلها نهرو فاتحاد الكرة مسؤول ومعني بهذا الأمر!
* صياد