مستشارة سعودية تثير ضجة كبيرة!! .. 4 أسباب جعلت الفتيات السعوديات تفضلن الزواج من أبناء هذه الجنسية؟! .. اكتشفها الآن

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

وردت مستشارة نفسية وأسرية بأنه لا يثير الدهشة أن بعض النساء السعوديات يفضلن الارتباط برجال من جنسيات أخرى، موضحة أن الرجال المصريين يتصدرون خيارات النساء اللاتي تحدثت معهن، وقد أفادت الدكتورة زهرة المعبي، المختصة في الشؤون النفسية والأسرية، بأنها تدعم زواج السعوديات من الأجانب، وذلك بالنظر إلى التشريعات الجديدة التي تنص على معاملة أبناء السعودية مثل المواطنين، وتمنح الأم حق الحضانة مؤكدة بذلك استمرار وجود أولادها معها حتى إذا حدث الطلاق.

أسباب زواج السعوديات من الأجانب

ذكرت المعبي أن النساء السعوديات اتجهن في الآونة الأخيرة للارتباط برجال من خارج البلاد، لأسباب عدة، منها ما يتعلق بأن “الرجل الأجنبي عادة ما يكون أكثر انفتاحاً وسهولة في التعامل مقارنة بالزوج السعودي”.

وأوضحت بأن الرجل السعودي في العادة لا يتعامل مع زوجته وكأنها ملكة في بيتها، ويظهر منه بعض التشدد، وأضافت أن الأجنبي يظهر تعاطفاً مع زوجته السعودية لأنها تعتبر كفيلته، وذكرت المعبي أن الرجل الأجنبي يعامل زوجته السعودية بشكل مغاير لمعاملته لها لو كانت من دولته، إذ تعتبر الزوجة السعودية بمثابة من تمن عليه بالخير، حسب تعبيرها، وأضافت ضاحكة أن هذا السبب يجعله يتصرف بأدب وهدوء.

ذكرت المعبي أنها رصدت في الآونة الأخيرة ازدياد الإقبال على الزواج بأشخاص من جنسيات أخرى، وألمحت إلى أن مدى فلاح هذه العلاقات الزوجية يتعلق بتحقق بعض المتطلبات في الشريك.

صرّحت قائلة: “يتعين على الشابة السعودية أن تنتقي شريك حياتها وفق خصائص تكفل لها الأمان والفرح”، وتابعت:” ومن ضمن هذه الخصائص أن يكون الزوج حاصلاً على تعليم جيد ويحتل منصباً محترماً في عمله، وذلك لكي لا تواجه صعوبات مالية في حالة انتقالها للعيش معه في بلاده”.

السعوديات يفضلن الزواج من المصريين

أشارت المعبي إلى أن الرجال المصريين يتصدرون قائمة الخيارات للنساء السعوديات عند الزواج من أجانب، استنادًا إلى ما لاحظته من نماذج الزواج المختلط، بينما يقع الرجال اللبنانيون في المرتبة الثانية، وأرجعت السبب الأساسي وراء هذا التفضيل إلى “حلاوة الكلام” الذي يتمتع به رجال هذين البلدين. وأضافت: “المرأة بفطرتها تعشق الاهتمام والعبارات الرقيقة”.

صرحت طبيبة تزوجت من رجل لبناني مسيحي بعد أن أقنعته بدخول الدين الإسلامي بأن الزوج الذي اختارته يتمتع بشخصية عالية تساند المرأة في تحقيق النجاح، وأضافت أنها تجده دائمًا بجانبها، وأنه يعلم متى يتحدث ومتى يلزم الصمت، وتحدثت عن زوجها بأنه راقٍ في التعامل وعطوف، ومن جانب آخر، “م. ج” التي تعمل موظفة ومتزوجة من مصري ولديها أربع بنات، أعربت عن شعورها بالسعادة بسبب نجاحها في اختيار شريك حياتها، مؤكدة أن زوجها يتسم بالهدوء الشديد والطاعة.

من جانب آخر، أفادت مدرسة ارتبطت بشخص من جنسية أخرى بأن تجربتها كلفتها غاليًا جراء قرارها غير الموفق، فقد كان الزوج، الذي بدا لها طيبًا بسبب “عذوبة كلامه”، قد فرّ إلى وطنه بعد مرور سنوات عدة، مخلفًا وراءه ثلاثة من الأولاد دون أي وسيلة للعيش، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة “عاجل”.

“إلى هيئة حقوق الإنسان توجهت، وفي الآونة الأخيرة أصدرت المحكمة قرارا بإنهاء العيش المشترك معه.”

0 تعليق