الـ Deep web وراء مقتل طفل شبرا الخيمة مدير إدارة المكافحة يكشف

وتابع مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الأداب الأسبق : و الـ Deep web هي مجموعة من المواقع التي تقدم محتوى إجرامي لدرجة تفوق الوصف ؛ يدريها مجموعة من المرضى النفسيين والشذوذ للحصول  على صور ومقاطع فيديو يصل سعر الصورة الواحدة 5 و 6 ألالف دولار وقد حقق مكاسب تصل لألاف التريليونات من الدولارات.

مضيفا : طفل شبرا الخيمة ضحية الديب ويب  ، والـ Deep web عليه كل ما هو مخالف للعقل والشرع والدين والقانون ومنافي للأخلاق به مواقع تستأجر قاتل محترف لتنفيذ جريمة شنعاء  ؛ وأخرى تقيم مزادت لتعذيب البشر حتى الموت ، إذ انه عالم  يعج ويمتليء بكل ماهو محرم ومخالف للقانون والشرع ولا يستوعبه عقل بشر ؛ أقلها أعمال الدعارة والشذوذ خاصة فيما يتعلق بالأطفال ، هذا  فضلا عن الترويج للأفكار الشاذه وتصنيع القنابل والمتفجرات وتنفيذ عمليات القتل والخطف وكل ذلك يكون بمقابل مادي ضخم ومغرِ

وأردف :طاهر" : وعلى شاكلة واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة ،  على سبيل المثال نجد  أن صورة طفل مكبل بالحبال أو تنتهك خصوصيته ويعتدي عليه بالضرب أو الاغتصاب أو القتل تلقى إقبالا كبيرا من هؤلاء المرضى  للمشاهدة  من خلال تلك  المواقع الإلكترونية المغلقة التي يتطلب الدخول عليها الحصول علي اشتراك باستخدام فيزا الكترونية يحصل بعدها المشترك علي رقم سري يتيح له الدخول لتلك المواقع الشاذة .

موضحا :  في هذا العالم العميق يباع ويشترى صور الأطفال وجميع الصور والمقاطع  كما في واقعة طفل شبرا الخيمة ، التي لا يقبلها عقل ولا منطق ولادين بل تجد هوى ورغبة جارفة لدى تلك  الشريحة الكبيرة من المرضى النفسيين وأصحاب الشذوذ الأخلاقي العميق والذين يجدوا ضالتهم في كل ما هو عنيف أو يخالف العقل والدين والفطرة التي فطرنا الله عليها

 مشيرا  : وفي واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة. فإن "الطفل المصري الذي تم ضبطه بالكويت "وهو  المتهم الأصلي فقد اعتاد علي الدلوف إلى المواقع الالكترونية الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية ، فنجح رغم صغر سنه أن يجد ضالته في التعرف على مُنفذ العملية مقابل وعد بالمال واستطاع إقناعه والإيعاز له والتحريض علي خطف طفل واستدراجه وقتله ثم نزع أعضائه الداخلية من بين أحشائه و تصوير الأمر في كل مراحله ، وكان هدفه الأساسي ليس تجارة الأعضاء البشرية وإنما الحصول علي الصور ومقاطع اليفديو لـ طفل شبرا الخيمة ، كي يتثنى له بيعها ؛  وخاصة وأن الأمر يتم من خلال مزاد يدار بمعرفة أحد المواقع الالكترونية المتخصصة في بيع وتداول تلك النوعية من الشوذوذ الأخلاقي في نظير مبالغ ضخمة  .

مستنكرا :  والغريب في الأمر أن تلك المقاطع تباع فعلا بمبالغ مالية  ضخمة وتجد نسب مشاهدة كبيرة تدر على ناشيرها مكاسب مالية أخرى  تفوق الخيال ، مع التأكيد أن تلك المقاطع اللأخلاقية لا يمكن بثها أو تداولها علي المواقع والتطبيقات الالكترونيةالمتعارف عليها.

 وأشار : وسيحاكم الطفل  المحرض الذي تم ضبطه بالخارج كشريك وفاعل أصلي بجانب المتهم الأساسي مُنفذ الواقعة ، وقد يطال العقاب والده الذي أهمل في متابعة ابنه فتحول إلى  وحش قاتل يعشق الدم والقتل لرغبته الشاذة في تحقيق مكاسب مالية

منوها :  للأسف الشديد  الأمر منتشر في هذا العالم العميق الخفي وترتكب من خلاله أمورا يندى لها الجبين ونأمل  أن نتمكن من محمو أمية  المجتمع إلكترونيا وتوعيته لكل تلك الأمراض الالكترونية المدمر.

يذكر أن  الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجحت  فى كشف غموض وملابسات مقتل طفل بالقليوبية  بعد أن تلقى قسم شرطة أول شبرا الخيمة بالقليوبية بلاغا  بالعثور على جثة طفل مبلغ بتغيبه وبها جروح قطعية وذبحية داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة القسم بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة وهو عاطل "له معلومات جنائية"  كما تم ضبط الأدوات المستخدمة فى إرتكاب الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

‏ وقالت النيابة العامة في بيانها أنه وفي إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم ١٨٢٠ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم أوّل شبرا الخيمة بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة،  وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.

وأضاف البيان : وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية "الفيديو كول"، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية "الفيديو كول" أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك

وتابع البيان : هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية. وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده

وبناء على تعليمات  المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت،والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابةالعامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمةبارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتىتسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍسابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع،وجارٍ استكمال التحقيقات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل