أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد (28 نيسان 2024)، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 34454، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر.
وأفاد بيان للوزارة بأن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 66 شهيدا و138 إصابة" وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشار البيان إلى أن عدد المصابين الإجمالي، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستمرة لليوم الخامس بعد المائتين، ارتفع إلى 77575 إصابة، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويأتي هذا فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم فتاة، وطفلان، إضافة إلى أسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، الأحد، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وقلقيلية، وجنين، وطوباس، وسلفيت، وأريحا، والقدس.
يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو 8495، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
اقتحام باحات المسجد الأقصى
والأحد، اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، بالتزامن مع اليوم السادس لعيد الفصح اليهودي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأظهرت مشاهد نشرتها منصات محلية فلسطينية على تليغرام الأحد اقتحام مستوطنين مسلحين أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة من الجهة الخارجية أمام أبواب المسجد الأقصى.
ووثقت الفيديوهات انتشار المستوطنين وهم يحملون السلاح داخل أحد الأزقة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ205 مخلفا عددا من الشهداء والجرحى، تزامنا مع محاولات جديدة لإحياء المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وسط تقارير في الإعلام الإسرائيلي عن "تنازلات" من جانب تل أبيب.
وفي حين تستمر التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 30 جنديا من الاحتياط يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح بسبب ما سمته "عجزهم عن مواصلة القتال".
القسام تواصل عملياتها
إلى ذلك، قالت كتائب القسام، مساء الأحد، إن مقاتليها استدرجوا "قوة صهيونية مؤللة ويوقعونها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة".
كما أعلنت القسام دك "مقراً لقيادة العدو في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين في كمين وقعوا فيه وسط قطاع غزة، وذكرت أن طائرات مروحية هبطت لإجلاء جرحى في حالات خطيرة.
0 تعليق