إنتل تصلح مشكلة عدم استقرار الألعاب ولكنها تبطئ أداء معالجاتها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

خلال الأسابيع الماضية، وردت تقارير عن حدوث اضطراب في بعض الألعاب عند استخدام معالجات إنتل Core i9 من الجيل الثالث عشر أو الرابع عشر، مثل معالج 13900K.

وصرحت الشركة بأنها تتحقق من الأمر، وبعد مدة وجيزة بدأ مصنعو اللوحات الأم بإطلاق إصدار جديد لبيوس رقاقات إنتل لحل هذه المشكلة. ويتيح هذا الإصدار من بيوس اللوحات الأم اختيار (إعدادات إنتل الافتراضية) بدلًا من الإعدادات الخاصة بصانعي اللوحات الأم.

وقد أجرت مواقع تقنية العديد من الاختبارات للتحقق منه، فتبين أنه يقلل أداء بعض المهام، وكذلك الألعاب. ومن تلك المواقع: موقع Hardwareluxx الألماني، إذ اختار إعدادات إنتل الافتراضية، واستخدم أعباء العمل الحسابية التقليدية مع مجموعة من الألعاب. بالإضافة إلى لوحة أم من شركة أسوس التي أطلقت الإصدار الأحدث من البيوس للوحتيها Z790 و B760.

وأظهرت الاختبارات انخفاضًا في الأداء بنسبة تصل إلى 9% تقريبًا في برامج الاختبار التالية: Cinebench، و Blender، و Y-Cruncher. كما اختُبر الإصدار في مجموعة من الألعاب، مثل: Control، و F1 23، و Shadow of the Tomb Raider، و Starfield بدقة عرض قدرها 720 بكسلًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة تصل إلى 8% في معدل الإطارات.

وبشرح أسوس طريقة استخدام إعدادات إنتل الافتراضية في هذا الإصدار، فهي تؤكد أنها تسمح للمستخدمين بالعودة إلى إعدادات إنتل الافتراضية، لتحسين أداء الوظائف الأساسية، وضبط حدود الطاقة، وتحسين مستوى الاستقرار في ألعاب معينة.

وعندما ظهرت هذه المشكلة أول مرة، أدى خفض تردد المعالج المركزي إلى إيجاد حل مؤقت، مما يشير إلى أن مصنعي اللوحات الأم قد تجاوزوا الحد المفروض في إعدادات البيوس الخاصة بمعالجات الجيل الثالث عشر والرابع عشر. ويبدو أن هذا الإصدار الجديد عالج هذه التجاوزات كليًا، إذ يعمل على تعطيل تقنية إنتل (MCE) ويقلل استهلاك الطاقة ليتوافق مع مواصفات إنتل.

أخيرًا، يتعين على المستخدمين ترقية إصدار بيوس لوحاتهم الأم من الشركات الصانعة لتجاوز هذه المشكلات في معالجات إنتل من الجيل الثالث عشر والرابع عشر.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

0 تعليق