فى بداية اللقاء أعرب د.أصلان عن سعادته البالغة على حفاوة استقبال أ.د.خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، جاء ذلك بحضور د.إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ولفيف من الأساتذة.، مثمناً الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات التي تجمع مصر وتركيا ، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ودفعها الى افاق ارحب على الاصعدة كافة.

وفى السياق تم  بحث سبل التعاون  والتنسيق للمشروعات المرتقب تنفيذها بالتعاون بين الطرفين ، والتي تأتي في مقدمتها إنشاء كلية تكنولوجية مصرية تركيا بمقر جامعة الزقازيق بالعاشر من رمضان بهدف تغطية احتياج المصانع المتواجدة بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان كخطوة أولى يليها العديد من المشروعات الأخرى التي تسهم في ارتقاء العلاقات التجارية والصناعية والسياسية بين البلدين الشقيقين.
وفى سياق متصل، قام تطرق الجانبان الحديث لتوقيع اتفاقيات تبادل طلابي واكاديمي مثل اراسموس Erasmus،  الذي سيتيح اللطرفين لاستفادة  المشتركة من الخبرات المتعددة على جميع الأصعدة. كما تم بحث إمكانية تجديد التعاون في انتداب مدرسين اتراك  لتدريس  اللغة التركية بقسم الدراسات التركية بكلية الدراسات الاسيوية للجامعة.

في اطار تقدير تركيا لدور مصر المحوري في دعم القضيىة الفلسطينية كان برفقة د/ أصلان  أعضاء وقف" محمود هدائي" الخيرى التركي التابع للأمم المتحدة ، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين للمساهمه في رفع العناء و تقديم الدعم الإنساني والتعليمي . حيث  تطلع الوفد لتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين لدعم الطلاب الفلسطينين الدارسين في الجامعة من أجل توفير المناخ التعليمى والنفسي الملائم لهم والذى سيبدأ بدفع الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة بشكل دورى ، وكذلك تقديم أوجه الدعم لمن فقدوا ذويهم.
ومن طرفه أشاد أ.د. خالد الدرندلى بالعلاقات الأخوية التي تجمع مصر وتركيا متمنيا لها مزيدا من التطور والازدهار وأن تسهم  زيارة المستشار التعليمي الى جامعة الزقازيق في توطيد علاقات التعاون  التعليمي والثقافي المثمر بين البلدين بما يحقق طموحاتنا ومصالحنا جميعا ، مؤكداً حرص الجامعة دعم أوجه التعاون المختلفة على كافة المستويات والمجالات العلمية والبحثية والمجتمعية ، كما أشار سيادته إلى أهمية التعاون المشترك لتبادل الخبرات بين الجانبين، والتبادل الطلابي والأكاديمي.

في ختام الزيارة تطرق د/ أصلان إلى عددٍ من الملفات التى من شأنها تنمية العلاقات الثقافية بين الجامعات المصرية والتركية والتى يتم العمل على تطويرها بجميع الجامعات المصرية، وكذلك دعم الخبرات ، مقدماً الشكر لرئيس الجامعة على حفاوة الترحيب والاستقبال ، مؤكداً على تكرار الزيارة واستمرار التعاون بين الجانبين لتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والاستفادة القصوى فى مجالات البحث العلمي، متمنين للجامعة ومنتسبيها المزيد من التقدم والازدهار .

وفى ختام الزيارة قام د.خالد الدرندلى بتقديم الدرع التذكاري للوفد التركى تقديراً لجهودهم التعليمية والثقافية والمجتمعية والإنسانية، كما أهدى الوفد التركي رئيس الجامعة كتيب يحمل زخارف لعددٍ من الآثار الإسلامية التركية المميزة والعريقة تعبيراً عن محبتهم وسعادتهم بالزيارة