إقبال المصريين بالخارج علي الشراء  تزايد بشكل أكبر ..بعد تحرير سعر الصرف

وأفرجت وزارة المالية مؤخرا عن 25 ألف سيارة ضمن مبادرة تيسير استفادة المصريين بالخارج لاستيراد السيارات. فيما تم إصدار 250 ألف موافقة استيرادية صالحة لمدة 5 سنوات ويجوز خلالها اختيار أي سيارة واستبدالها في أي وقت. وفقًا لبيان رسمي.

قال رئيس رابطة تجار السيارات. أسامة أبو المجد. إن مبادرة استيراد المصريين بالخارج للسيارات ساهمت في انتعاش سوق السيارات محليًا. موضحًا أن حجم مبيعات السيارات العام الماضي بلغ أقل من 100 ألف مركبة خلال العام الماضي. ومع الإفراج عن حوالي 25 ألف سيارة ضمن المبادرة دفعة واحدة سينعكس بالإيجاب علي سوق السيارات.

وتراجعت مبيعات السيارات في مصر بنسبة تتجاوز 50% لتصل إلي 90.4 ألف مركبة خلال عام 2023 مقابل 184.8 ألف مركبة خلال عام 2022. وفقًا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات.

وأضاف أبو المجد أن المبادرة ستؤثر علي انخفاض أسعار السيارات بنسبة 5 إلي 10% وستقلل من حدة تأثير زيادة سعر الدولار الجمركي الذي سيؤثر علي زيادة تكلفة الرسوم الجمركية المسددة لاستيراد السيارات. متوقعًا استمرار إقبال المصريين بالخارج علي المبادرة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة بعد تحرير سعر الصرف. وذلك من خلال عودة تحويلات المصريين بالخارج إلي القنوات الرسمية بدلًا من السوق الموازية.

ومدّدت الحكومة المصرية مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج. خلال يناير الماضي لمدة 3 أشهر إضافية» لإتاحة الفرصة للراغبين في الاستفادة من المبادرة. وتتيح المبادرة للمقيمين بالخارج استيراد سيارة معفاة من الرسوم الجمركية والضريبية مقابل إيداع مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية في حساب وزارة المالية دون أن يستحق عليه عائد.

وأشار أسامة أبو المجد إلي أنه رغم انخفاض أسعار معظم العلامات التجارية. إلا أن حجم المبيعات شهدت تذبذبًا نتيجة ارتفاع سعر الدولار الجمركي. فيما متوقعًا استقرار أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة مع ثبات الأوضاع الاقتصادية.

بينما يري منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات. عن تأثير مبادرة سيارات المصريين بالخارج.  أنها لم تؤثر بشكل مباشر أو سلبي في أسعار السيارات في السوق المحلية.

أوضح "زيتون". أن مبادرة سيارات المصريين بالخارج وفرت العديد من السيارات المعروضة بالأسواق في ظل نقص المخزون وشح المعروض خلال الفترة الماضية.

وأضاف عضو الشعبة العامة للسيارات. أن سبب تراجع مبيعات السيارات خلال الفترة الأخيرة. يرجع إلي ارتفاع الأسعار الذي أدي إلي وجود حالة من الركود التضخمي مع ضعف الإقبال علي الشراء. وزيادة الفائدة في التقسيط مع ارتفاع سعر السيارات بالأسواق.

وأكد عضو الشعبة العامة للسيارات. أن هناك وفرة في السيارات بكل ماركاتها وأنواعها خلال الوقت الحالي. معلقاً: "حركة البيع الآن ضعيفة برغم الانتعاش في سوق العملات الذي حدث عقب إتمام صفقة رأس الحكمة".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل